الديوان » العصر المملوكي » ابن سودون » دعا بعيشكما يا عاذلي دعا

عدد الابيات : 9

طباعة

دعا بعيشكما يا عاذليّ دعا

مَن قد أجاب كريماً للطعام دعا

وأمهلاه رويداً كي يفوز بما

يرجوه من مأكل في نيله طمعا

رُفعت يا رز بالجلاب منزلة

وقدرك العسل المصري ما وضعا

وأنت عندي مطاع إن تقل لي قم

كُلني تجدني لما قد قلت مُستمعا

ويا مشور جمّعت الجموع لمَن

لآكلنّك وإن كذبتني فتعا

ويا دجاجا في الصحن ما لك لا

ترثي لمن قلبه في هجرك انصدعا

مُلئت بالحشو يا مشكاح ليتك لو

ملأت أحشاء صبّ منك ما شبعا

منك المطجّن يرتاح الفؤاد له

مهما تبدّى على الصحنون مُرتفعا

مذ حمّروه سبت عقلي حمارته

وعاذلي فيه ظُلماً ما رعى ورعا

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر البسيط
قافية العين (ع)
الصفحة السابقة على تلافي مولى مال واقتدرا
الصفحة التالية ثبت الفرح بمحو النكد

المساهمات

معلومات عن ابن سودون

avatar

ابن سودون حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-Sodun@

متابعة

286

قصيدة

35

متابعين

علي بن سودون الجركسي البشبغاوي (أو اليشبغاوي) القاهري، ثم الدمشقي، أبو الحسن. أديب، فكه. ولد وتعلم بالقاهرة. ونعته ابن العماد بالإمام العلامة. وقال السخاوي: شارك مشاركة جيدة في فنون، وحج مراراً، ...

المزيد عن ابن سودون

اقتراحات المتابعة

avatar

بهاء الدين زهير

poet-Baha-Aldin-Zuhair@

متابعة
متابعة
avatar

ابن الخيمي

poet-ibn-al-khiyami@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن سودون :

أيا عرجون موز كالنمارق
يا ما أحسن الربيع فيه الندى
قد جاء وقت الربيع
أيها اللوذعي إن جوابي
يمشي القراد عليها ثم يزلقه
في الجلاحين زوجوني
روحي نحو الجسر يا روحي
ما للحشيش وما لي
إذا سلكت ولم تنفذ طريقي
كيف السلامة من فتاكة المقل
عجب هذا عجب
دلا في الربيع الخضره
قالوا حبيبك وارى ثغره صلفا
من أعجب ما رأيت في أزماني
الوفا يا هو من

أضف شرح او معلومة