الديوان » العصر المملوكي » ابن سودون » رعاك الله من غصن يميد

عدد الابيات : 14

طباعة

رعاك اللَه من غصن يميدُ

أحاول ما يريد ولي يبيدُ

له من ماله إن أهدى ما لا

يليق فبالقيود متى تجود

فما شأن الكرام من الموالي

قبول يسير ما تُهدي العبيد

أبَيت ألا احكم بما تشتهي

حكم القوي على الضعيف

كم ذا التجني يا غزال

غزا فؤادي بالعيون

وارسل من الأجفان نبال

أظهر بها سري المصون

وفي الرياض بالقّد مال

فغار من قدّه الغصون

يا مَن جفاه لا ينهي

ولا عليّ وصله رئيف

احكم بماذا تشتهي

حكم القوي على الضعيف

يا مَن أسري في هواه

ارحم بحُسنك ذا الأسير

ومَن كسر قلبي جفاه

اجبر بوصلك ذا الكبير

مَن سار بوصلك فالتقاه

فكل ما يلقاه يسير

يا مَن سهر طرفه الشهي

وجار على جسمي النحيف

احكم بماذا تشتهي

حكم القوي على الضعيف

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الوافر
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة يا بحر هل عندك للناس ثار
الصفحة التالية زاد شوقي إلى

المساهمات

معلومات عن ابن سودون

avatar

ابن سودون حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-Sodun@

متابعة

286

قصيدة

38

متابعين

علي بن سودون الجركسي البشبغاوي (أو اليشبغاوي) القاهري، ثم الدمشقي، أبو الحسن. أديب، فكه. ولد وتعلم بالقاهرة. ونعته ابن العماد بالإمام العلامة. وقال السخاوي: شارك مشاركة جيدة في فنون، وحج مراراً، ...

المزيد عن ابن سودون

اقتراحات المتابعة

avatar

الباعونية

poet-albaonih@

متابعة
متابعة
avatar

أبو بكر العنبري

poet-Abu-Bakr-Al-Anbari@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن سودون :

بادر لروض بعون الله محروس
قالوا حبيبك وارى ثغره صلفا
وافى يقبل أرضا قبله سعدت
اطلبوا اللوم فيهم أو دعوه
فتك اللحظ وصالا
ثبت الفرح بمحو النكد
يا من بعقرب صدغيه الحشا لسعا
صحن القطايف
النبي خير الأنام
يا منزلا تمت أهلة حسنه
مضى الأحباب يا عيني فجودي
حادي الركبان إلى المصطفى سر بي
يا من حوى ثغره بردها
صلوا على المصطفى ذي الفخر
ترى يشتفي يوما مقل وجائع

أضف شرح او معلومة