الديوان » العصر المملوكي » ابن سودون » فتك اللحظ وصالا

عدد الابيات : 10

طباعة

فَتَكَ اللحظَ وصَالا

إذ تمنّيت وصَالا

ودنا الحاجب يرمي

دون ما رُمتُ نبالا

وخطا خطي قدٍّ

فسبى روحاً ومالا

وتنثني سمهرياً

فسطا ثم دلالا

ودجا الشعر فلولا

بارق الثغر تلالا

لرأى الصبّ هُداه

من دياجيه ضلالا

يا مَهاة الحُسن مهلاً

إن صبر الصبّ زالا

أوجد الوجدُ ضناه

بجوى في القلب جالا

هل له بالوصل وعد

أم يرى ذاك مُحالا

فعديه ودعيه

في النّوى يرجو نوالا

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الرمل
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة بدور الحسن تغرب في القبور
الصفحة التالية من الأغصان قد لاحت بدور

المساهمات

معلومات عن ابن سودون

avatar

ابن سودون حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-Sodun@

متابعة

286

قصيدة

38

متابعين

علي بن سودون الجركسي البشبغاوي (أو اليشبغاوي) القاهري، ثم الدمشقي، أبو الحسن. أديب، فكه. ولد وتعلم بالقاهرة. ونعته ابن العماد بالإمام العلامة. وقال السخاوي: شارك مشاركة جيدة في فنون، وحج مراراً، ...

المزيد عن ابن سودون

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو بكر العنبري

poet-Abu-Bakr-Al-Anbari@

متابعة
متابعة
avatar

إبراهيم الطويجن

poet-Ibrahim-Al-Tuwaijn@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن سودون :

كل الورى قصدهم بالجيد لو وقعوا
أيا عرجون موز كالنمارق
إلى كم لا تفون وعود صب
حين صفا مني ضميري
ما بالك يا قلبي أبدا
يا ما أحسن البحر
ثبت الفرح بمحو النكد
بالهنا أكمل البدور
يا من يزيد إلى لقاه تشوقي
يا ما أحلى الصغير وأمه
أنا رأيت يوم في الروضة
لما طهروني
ناظرت بالحسن من في الدار قابلني
شريت لي كتيكيت
في الجزيرة معصرة فيها قصب

أضف شرح او معلومة