الديوان » العصر المملوكي » الخطيب الحصكفي » وصهباء فاتت أن تمثل بالفهم

عدد الابيات : 5

طباعة

وَصَهْباء فاتت أن تُمَثَّلَ بالفَهمِ

أقولُ وقد رَقَّتْ عن اللَّحْظ والوهمِ

خُذوا عَرَضَاً يا قوم قامَ بنفسه

فقد خَرَقَ العاداتِ واسْماً بلا جسمِ

فقد كاد يَخْفَى كَأْسُها بضيائها

كإخفائها بالجهل مَنْقَبة الحِلمِ

كأنَّ الشُّعاع الأُرْجُوانيَّ فوقَه

سَنا شَفَقٍ يَنْجَاب في الليل عن نَجْمِ

إذا أقبلتْ ولَّى بها الهَمُّ مُدْبِراً

كما أدبر العِفْريتُ من كوكب الرَّجْم

نبذة عن القصيدة
قصائد رثاء
عموديه
بحر الطويل
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة حمراء تكثف للعقول فعالها
الصفحة التالية ومحجل لبس الظلام

المساهمات

معلومات عن الخطيب الحصكفي

avatar

الخطيب الحصكفي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Khatib-Al-Hasakfi@

متابعة

85

قصيدة

20

متابعين

يحيى بن سلامة بن الحسين، أبو الفضل، معين الدين، الخطيب الحصكفي الطنزي. شاعر من شعراء الخريدة بالغ العماد في الثناء عليه قال: كان علامة الزمان في علمه ومعري العصر في ...

المزيد عن الخطيب الحصكفي

اقتراحات المتابعة

avatar

مالك بن المرحل

poet-Malik-ibn-al-Murahhal@

متابعة
متابعة
avatar

ابن الجياب الغرناطي

poet-Ibn-Al-Gyab-Al-Ghannati@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ الخطيب الحصكفي :

عارضاه قد ينعا
هاتها في نسائم الأسحارِ
حنت فأذكت لوعتي حنينا
أرى الدهر أغنى خطبه عن خطابه
ساروا فأكبادنا جرحى وأعيننا
لم يضحك الورد إلا حين أعجبه زهر
فإنا رضيعا وداد صفا
في حياة مزينة بحياء
بأَصبى إلى ما فارقت يوم فارقت
هل من سبيلٍ إلى رِيقِ المريقِ دمي
فأقسم أني ما نقضت عهودي
من كان مرتديا بالعقل متزرا
قم سقني صفوها يا صاح والعكرا
بقطربل القطر بل
تحن كأنك ترجو مزارا

أضف شرح او معلومة