الديوان » العصر العباسي » جحظة البرمكي » قد أسرفت في العذل مشغولة

عدد الابيات : 5

طباعة

قَد أَسرَفَت في العَذلِ مَشغولَةٌ

بِعَزلِ مَشغولٍ عَنِ العَذلِ

تَقولُ هَل أَقصَرتَ عَن باطِلٍ

أَعرِفُهُ عَن دينِكَ الأَوَّلِ

فَقُلتُ ما أَحسَبُني مُقصِراً

ما أُعصِرَت راحٌ بِقُطرُيُّلِ

وَما اِستَدارَ الصِدغُ في ناعِمٍ

مُوَرِّدٍ كَاللَهَبِ المُشعَلِ

قالَت فَأَينَ المُلتَقى بَعدَ ذا

فَقُلتُ بَينَ الدَنِّ وَالمِبزَلِ

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر السريع
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة دعوت فأقبلت ركضا إليك
الصفحة التالية إذا ما البخيل ثوى في الثرى

المساهمات

معلومات عن جحظة البرمكي

avatar

جحظة البرمكي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Jahza-al-Barmaki@

متابعة

209

قصيدة

1

الاقتباسات

87

متابعين

أحمد بن جعفر بن موسى بن الوزير يحيى بن خالد بن برمك، أبو الحسن. نديم أديب مغن، من بقايا البرامكة، من أهل بغداد. كان في عينيه نتوء فلقبه ابن المعتز بجحظة، ...

المزيد عن جحظة البرمكي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابو العتاهية

poet-abu-alatahyah@

متابعة
متابعة
avatar

ابن وهيب الحميري

poet-Ibn-Wahib-Al-Humairi@

متابعة
متابعة
اقتباسات جحظة البرمكي

اقرأ أيضا لـ جحظة البرمكي :

جانبت أطيب لذتي وشرابي
قلت لما رأيته في قصور
أحسن من قهوة معتقة
باذل عرسه لنا بطعام
قد دعانا فأرانا
وحانة بالعلث وسط السوق
لي صديق يقول للسائل المغتر
سقيا ورعيا لدير الزندورد وما
لنا يا أخي زلة وافره
من كان خادم مثلكم فجواده
ركبت أطوف في الجانبين
ادفع ورود الهم عنك بقهوة
جرت نوب الأيام بيني وبينه
وصاحب إن جئته قاصدا
صادت جميع الناس أجفانك

أضف شرح او معلومة