الديوان » العصر الأندلسي » يوسف بن هارون الرمادي » والسفن قد جللها قارها

عدد الابيات : 7

طباعة

وَالسُّفنُ قَد جَلَّلها قارُها

كَأَنَّها أَعراءُ حُبشانِ

كَأَنَّها في دارِ مِضمارِها

خَيلٌ يُصَنّعنَ لميدانِ

كَأَنَّها وَالماءُ ميدانُها

في الجَوِّ منقضَّةُ عِقبانِ

تَرى المَقاذيفَ بِأَحنائِها

كَأَنَّما تَرمي بِنيرانِ

لِذاك تَمشي مَشيَ صاحٍ فَلَو

جاوز أَمست شبهَ نشوانِ

كَالأَعينِ الحورِ مجاذيفُها

مِن حَولِها أَشفارُ أَجفانِ

كَأَنَّما أَبراجُها في الوَغى

ترمي مِن النِّفطِ بِبُركانِ

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر السريع
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة أنا إن رمت سلوا
الصفحة التالية قد وضع الكف على خده

المساهمات

معلومات عن يوسف بن هارون الرمادي

avatar

يوسف بن هارون الرمادي حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Youssef-bin-Harun-Al-Ramadi@

متابعة

139

قصيدة

93

متابعين

يوسف بن هارون الكندي الرمادي، أبو عمر.شاعر أندلسي، عالي الطبقة، من مدّاح المنصور بن أبي عامر. أصله من رمادة (من قرى شلب Silves) ومولده ووفاته بقرطبة. له كتاب (الطير) أجزاء، ...

المزيد عن يوسف بن هارون الرمادي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن حزم الأندلسي

poet-Ibn-Hazm@

متابعة
متابعة
avatar

ابن أبي الخصال

poet-Ibn-Abi-al-Khisal@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ يوسف بن هارون الرمادي :

ومشتمة للأرض حتى كأنها
وجارية جري السفين تسوقها
وتنعمت في خدود صباح
أخي حالي لفقدك عن جفوني
بكت السحاب على الرياض فحسنت
وصدغين كالنونين كالليل عقربا
بدر بدا يحمل شمسا بدت
ألست ترى الناس مثل الظباء
فيها مجالس مثل الحور قد فرشت
يا خدود الحور في إخجالها
وما استلأموا حرزا ولكن لأمهم
تأمل بإثر الغيم من زهرة الثرى
وكأس كريق الإلف شعشعتها به
انظر غرائب للخيري ظاهرة
وإذا أراد تنزها في روضة

أضف شرح او معلومة