وترى الأحرف في أسطارها - يوسف بن هارون الرمادي - الديوان

الديوان » العصر الأندلسي » يوسف بن هارون الرمادي » وترى الأحرف في أسطارها

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 4

طباعة

وَتَرى الأَحرُفَ في أَسطارِها

لاصِقٌ بعضٌ وَبَعضٌ مُنفَرِج

فَترى لاصقَها مُعتَنِقاً

وَتَرى المَفروجَ ثَغراً بِفَلَج

كَاقترانِ الدُرِّ تَستخرجُهُ

فِكرٌ غوَّاصةٌ وَالذهنُ لُج

وَسَوادٌ في بَياضٍ قَد حَكى

سُودَ خيلانٍ بِوَجهٍ ذي نَعج

نبذة عن القصيدة

قصائد عامه

عموديه

بحر الرمل

قافية الجيم (ج)

الصفحة السابقة كست الأرض بساطا رائقا

الصفحة التالية خلوف من الريحان راقت كأنها

يوسف بن هارون الرمادي

العصر الأندلسي

poet-Youssef-bin-Harun-Al-Ramadi@

139

قصيدة

93

متابعين

يوسف بن هارون الكندي الرمادي، أبو عمر.شاعر أندلسي، عالي الطبقة، من مدّاح المنصور بن أبي عامر. أصله من رمادة (من قرى شلب Silves) ومولده ووفاته بقرطبة. له كتاب (الطير) أجزاء، ...

المزيد عن يوسف بن هارون الرمادي

ابن الابار الخولاني

poet-Ibn-al-Abar-Khawlani@

ابن حريق البلنسي

poet-bin-Hariq-AlBalancy@

أيها العارض والمهدي

قفوا تشهدوا بثي وإنكار لائمي

انظر غرائب للخيري ظاهرة

وأقب كالمحبوب حسنا لم يجد

وقفت على الدار الخلاء كأنني

أخي حالي لفقدك عن جفوني

ولما رأيت الشمس تأفل بالنوى

حلقوا رأسه ليكسوه قبحا

وإذا أراد تنزها في روضة

بدا الصبح من تحت الظلام كأنه

يا خدود الحور في إخجالها

وإني لأغضي الطرف عنك جلالة

تولت بهم يوم الفراق مطيهم

لما تهددني نصير بالنوى

تعانق في الأضلاع قلبي وقلبها

أضف شرح او معلومة