الديوان » العصر الأندلسي » يوسف بن هارون الرمادي » مقلتي ضرجتك بالتوريد

عدد الابيات : 8

طباعة

مُقلَتي ضرَّجَتكِ بِالتَّوريد

فَدعي لي قَلبي وَمِنها اِستقيدي

هَذِهِ العينُ ذَنبها ما ذكرنا

أَيّ ذَنبٍ لِقَلبيَ المَعمودِ

لَو تردت بحجة العَين ماذا

لَم تُعاقب بِالدَّمع وَالتَّسهيدِ

بلغ الياسمين في القدر أن قَد

لف مِن خَدِّها بورد نَضيدِ

كُل شَيء أَتوب عَنهُ وَلا تَوبة

لي مِن هَوى الحِسان الغيدِ

مِن لعانٍ مِنهنّ غَير طَليق

وَسَقيمٍ مِنهنَّ غَيرِ معودِ

شَهدت أَدمُعي بِوَجدي وزو

رن لِساني إِذ خانَهُ مَجلودي

أَيُّها اللائِمي عَلى الحُبِّ مَهلا

هَل تُلام الحمام في التَّغريدِ

نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر الخفيف
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة خيال لمن حال عن عهده
الصفحة التالية فقدت دموعي يوسفا في حسنه

المساهمات

معلومات عن يوسف بن هارون الرمادي

avatar

يوسف بن هارون الرمادي حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Youssef-bin-Harun-Al-Ramadi@

متابعة

139

قصيدة

94

متابعين

يوسف بن هارون الكندي الرمادي، أبو عمر.شاعر أندلسي، عالي الطبقة، من مدّاح المنصور بن أبي عامر. أصله من رمادة (من قرى شلب Silves) ومولده ووفاته بقرطبة. له كتاب (الطير) أجزاء، ...

المزيد عن يوسف بن هارون الرمادي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن فركون

poet-Ibn-Farkoun@

متابعة
متابعة
avatar

ابن وهبون

poet-Ibn-Wahbon @

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ يوسف بن هارون الرمادي :

وصدغين كالنونين كالليل عقربا
على الورد مني أن تولى تحية
ألست ترى الناس مثل الظباء
للآس والسوسن والياسمين
وتأملت من بين الدموع كأنما
شطت نواهم بشمس في هوادجهم
ورأيت فوق النحر در
كأن الكتب أجياد الغواني
لا الراء تطمع في الوصال ولا أنا
أبا حاتم ما أنت حاتم طيئ
له حسن خلق في العيون إذا بدا
وبكفه بادي النحول كأنه
إذا اعتزلوا كانوا ملوكا أعزة
وجارية جري السفين تسوقها
أخي حالي لفقدك عن جفوني

أضف شرح او معلومة