الديوان » العصر الأندلسي » يوسف بن هارون الرمادي » وما عجبي إلا من الفرس إنهم

عدد الابيات : 5

طباعة

وَما عَجبي إِلا مِن الفُرسِ إِنهم

لَهُم حِكَمٌ قَد سِرنَ في الشَّرق وَالغَربِ

لتركهمُ أَن يَعبدوا نارَ زَينَبٍ

وَنارُ هَوىً مِنها توقَّدُ في قَلبي

وَما بيَ تَحبيبُ الذُّنوبِ إِلَيهمُ

وَلَكنَّ حُسنَ الذَّنبِ عُذرٌ لَدى الذَّنبِ

وَأَحبِب بِها ناراً توقَّدُ للقرى

حَلالاً لأَهلِ الأَرضِ حِجراً عَلى الصبِّ

وَما حرّ تِلكَ النار إِلا سَلامَةً

وَبَرداً لَدى النار الَّتي أُودعَت قَلبي

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الطويل
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة ليالي يميني تقبض الكاس مرة
الصفحة التالية يا خدود الحور في إخجالها

المساهمات

معلومات عن يوسف بن هارون الرمادي

avatar

يوسف بن هارون الرمادي حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Youssef-bin-Harun-Al-Ramadi@

متابعة

139

قصيدة

100

متابعين

يوسف بن هارون الكندي الرمادي، أبو عمر.شاعر أندلسي، عالي الطبقة، من مدّاح المنصور بن أبي عامر. أصله من رمادة (من قرى شلب Silves) ومولده ووفاته بقرطبة. له كتاب (الطير) أجزاء، ...

المزيد عن يوسف بن هارون الرمادي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن حمديس

poet-ibn-hamdis@

متابعة
متابعة
avatar

مرج الكحل

poet-Marj-Al-Kahl@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ يوسف بن هارون الرمادي :

فقدت دموعي يوسفا في حسنه
كست الأرض بساطا رائقا
ومحير اللحظات تحسبه لحي
فطال علي الليل حتى كأنه
ولم يبق لي إلا جسيم كأنه
وتنعمت في خدود صباح
من حاكم بيني وبين عذولي
وليلة لمة تبقى العيون
لا شكر عندي للحبيب الهاجر
شطت نواهم بشمس في هوادجهم
لنا حنتم فيها المدام كأنها
غرر اللجين وفوقها
ذهب الوفاء فلا وفاء يرتجى
خطافة سبحت الله
فيها مجالس مثل الحور قد فرشت

أضف شرح او معلومة