الديوان » العراق » حيدر الحلي » ودار علا لم يكن غيرها

عدد الابيات : 12

طباعة

ودارِ عَلاً لم يكن غيرُها

لدائرة الفخر من مركزِ

بها قد تضمَّن صدرُ النديّ

فتىً ليديه الندى يَعتزي

صليبُ الصفاة صليبُ القناةِ

عودُ معاليه لم يُغمَزِ

أرى المدحَ يقصُرُ عن شأوهِ

فأَطنب إذا شئت أو أوجز

فلستَ تحيطُ بوصف امرءٍ

نشا هو والمجدُ في حيِّز

ربيبُ المكارمِ تِرب السماح

قِرى المعتفي ثروةُ المُعوِز

فأيَّ العوارفِ لم يبتدئ

وأيّ المواعيد لم يُنجِز

فتىً في صريح العُلى ليس فيه

لكاشحِ علياهُ من مغمز

وذو هاجسٍ أينما رجَّه

فما طلبُ الغيبِ بالمعجز

تراه خبيراً بلحنِ المقالِ

بصيراً بتعميةِ المُلغَز

نسجنَ المكارمُ أبرادَهُ

وقلنَ لأيدي الثنا طرِّزي

ترى الدهر يحلبُ من كفِّه

لبونَ ندىً قطُّ لم تعزز

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر المتقارب
قافية الزاى (ز)
الصفحة السابقة أدر يا نديمي علينا الكؤوسا
الصفحة التالية باتت تروحني بنشر عبيرها

المساهمات

معلومات عن حيدر الحلي

avatar

حيدر الحلي حساب موثق

العراق

poet-haidar-alheli@

متابعة

283

قصيدة

549

متابعين

حيدر بن سليمان بن داود الحلي الحسيني. شاعر أهل البيت في العراق. مولده ووفاته في الحلة، ودفن في النجف. مات أبوه وهو طفل فنشأ في حجر عمه مهدي بن داود. ...

المزيد عن حيدر الحلي

اقتراحات المتابعة

avatar

بهاء الدين الصيادي

poet-bahaa-al-sayadi@

متابعة
متابعة
avatar

بلند الحيدري

poet-Baland-Al-Haydaeri@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ حيدر الحلي :

سعدت من عشية زار فيها
حملتك الديار مالا تطيق
إن يطو مصباح المكارم ضارح
لقد ولدت أم المفاخر ماجدا
تركت حشاك وسلوانها
وجدك ما خلت الردى منك يقرب
كذا يلج الموت غاب الأسود
نسب أناف على الأنام به
صبح الهنا اليوم تجلى أبيضا
أهاشم لا يوم لك ابيض أو ترى
أغائر دمعك أم منجد
يا جوهر المجد بل يا جوهر الكرم
يا خير من أعطى الجميل في الورى
أظبى الردى أنصلتي وهاك وريدي
وصبت وريعان الشبيبة مونق

أضف شرح او معلومة