لما رأيت الوزير يستكفي
في ليلة القدر بالطلا الصرف
وجئته والمدام في كفى
رأيت مملوكه المهفهف في
خدمته قائماً فقلت لِما
شمَّر هذا الغلام مجولَه
ومد يا سيدي أنامله
لعل قاضي القضاة أرسله
قال لحمل الدواة قلت له
ما ذاك إلّا ليحمل القلما
سليمان بن إبراهيم الصولة. شاعر، كثير النظم، ولد في دمشق وتعلم بمصر وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا على البلاد الشامية واستقر في دمشق فاتصل بالأمير عبد القادر الجزائري ...