عدد الابيات : 10

طباعة

ما عندَ سُكَّانٍ بنَجدِ

شَوقي الذي ألقى ووجدي

يا جيرةً بلوى النَّقا

هل نلتَقي من بَعدِ بُعدِ

أقوى لبُعدِكُم الحِمَى

وَذُرا الأَراكِ وَلَيسَ يُجدي

وشكَت حمائمُ دَوحِهِ

ما قَد شَكَا للِدَّمعِ خَدِّي

وَبَكى لفقدكُمُ أَسىً

ما فيهِ من بانٍ وَرَندِ

كُنتُم لهُ الأُنسَ الذي

عندَ التَّداني كانَ عِندي

أصبحَتُ من كَلفي بِكُم

والفَخرُ لي كَأقلِّ عبدِ

علقت بكُم روحي هوىً

يا ليتها ظَفِرَت بِسَعدِ

عُودوا فإِن حالَ الزَّمَا

نُ فَعلِّلوا قَلبي بِوَعدِ

فَمَتى ذَكرتُ سِواكُمُ

يوماً فأَنتمُ جُلُّ قَصدي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن شهاب الدين التلعفري

avatar

شهاب الدين التلعفري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shahabuddin-Talafari@

351

قصيدة

32

متابعين

محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري. شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها ...

المزيد عن شهاب الدين التلعفري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة