الديوان » العصر المملوكي » شهاب الدين التلعفري » لولاك يا ظبي الصريم لما غدا

عدد الابيات : 10

طباعة

لَولاَكَ يا ظبي الصَّريمِ لما غَدا

قَلبي وطر في هائماً ومُسهدَّا

كلاَّ ولا راحَ النَّسيمُ مُحدثاً

خبراً رواهُ عن الصبَّابِة مُسنَدا

من أجلِ عطفكَ يا غَزالُ ومُقلةٍ

لك قد هَويتُ مُثقَّفاً ومُهنَّدا

وأهيمُ إِن واجَهتُ بدراً طالِعاً

وأُجَنُّ إن عاينَتُ ظَبياً أَغيدا

ويشوقُني في الدَّوح نَشرٌ عابقٌ

عطراً يُرنِّحُ غُصنَ بان أَملدا

إن كانَ فرعُكَ قد أضَلَّ مُتيَّماً

فَعلى النَّوى صبُحُ الثَّنِيَّةِ قد هَدى

أدعوتَ قلباً قد أَجابَكَ طائِعاً

وَصَددتَ عنهُ فَما عَدا ممَّا بدَا

ما زالَ يَمنحُهُ هواكَ صَبابَةً

أَبداً تُحرِّكُهُ وَما هذا سُدَى

وأَسرتَ قلبي حَيثُ دَمعي مُطلقٌ

فارحمَ لديكَ مُسلسَلاً ومُقيَّدا

صيَّرتني خبراً لا كانَ من الضنَّى

والُمنتهَى بي في الغَرامِ الُمبتَدا

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الكامل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة لنا ولكم إن ضمنا أبرق اللوى
الصفحة التالية من منصفي منك يا ظلوم

المساهمات

معلومات عن شهاب الدين التلعفري

avatar

شهاب الدين التلعفري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shahabuddin-Talafari@

متابعة

351

قصيدة

32

متابعين

محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري. شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها ...

المزيد عن شهاب الدين التلعفري

اقتراحات المتابعة

avatar

البوصيري

poet-al-busayri@

متابعة
متابعة
avatar

أبو البقاء الرندي

poet-abu-albaqa-alrundi @

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ شهاب الدين التلعفري :

بالجزع مذ شط الخليط النازح
هل في الصبا من عريب المنحنى نفس
كلما ازددت في هواك غلوا
إذا ما بات من ترب فراشي
لو بات بما أجنه مكترثا
قم أدرها على نداماك فجرا
قد صفعنا في ذا المحل الشريف
حظ قلبي في هواه الوله
يا صاحبا في برده وسرجه
لو لم تدر بيمنيه الأقداح
سروا والدجى قد هم أن يرفع السجفا
كم كنت أقول إنني أدنيه
أمسى وظل على الأرواح معتديا
أترى البروق إذا علت وتراءت
إن أقفر السفح والصريمث

أضف شرح او معلومة