عدد الابيات : 9

طباعة

مَن مُنصِفي منكَ يا ظَلُومُ

أَسقَمني طرفُكَ السَّقيمُ

برحَ بي في هَواكَ حُبٌّ

أنتَ بهِ عارفٌ عليمُ

يا بدرَ تمٍّ لهُ الثُّريَّا

ثَغرق بهِ تَكثرُ النُّجومُ

ويا هِلالاً على قَضيبٍ

أَقعَدني عِطفُهُ القَويمُ

أَمَا لهذا الصُّدود عَنِّي

حدٌّ أَمَا أنتَ لي رَحيمُ

فَما لَوَى العهدُ دمعَ عيني

سفحٌ وما وَجدِيَ الصَّريمُ

وفي الحمَى أنتَ من فُؤادي

على سُويدائِهِ مُقيمُ

سكنتَ قلبي وذا عجيبٌ

كيفَ حَوَى الجنَّة الجحيمُ

إِن لَقِيَ الطَّرفُ مِنكَ بُؤساً

فَالقَلبُ قَد حَلَّهُ النَّعيمُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن شهاب الدين التلعفري

avatar

شهاب الدين التلعفري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shahabuddin-Talafari@

351

قصيدة

32

متابعين

محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري. شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها ...

المزيد عن شهاب الدين التلعفري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة