الديوان » العصر المملوكي » شهاب الدين التلعفري » طاف الخيال وقارب الإلمالما

عدد الابيات : 9

طباعة

طافَ الخيالُ وقاربَ الإِلمالما

فرأى جُفوني لم يذُقنَ مَناما

واهاً لهُ وَصَلَ الحِمَى وأَراد أن

يُهدي لَنا وَصلاً فكانَ حِماما

يا ليتهُ أهدى الكرى قبلَ السُّرى

كرماً عَسى أن يخمدَ الأحلاما

وأَتى يَظُنُّ بأنَّ طرفيَ راقدٌ

في حُبَّه فرأى الرُّقادَ حَراما

واللهِ ما زادَ النَّوى الأَحوى

والقربَ إلاَّ لوعةً وغَراما

يا سَلمَ عَلَّ تحيَّةً نحيا بها

وتكونَ برداً للهوَى وَسَلاما

فالنَّارُ من قَلبي تَوقَّدَ حَرُّها

والماءُ من طَرفي أَسالَ غَماما

وأَظُنُّ ما اعتلَّ النَّسيمُ بأَرِضكم

إلاَّ ومن سقَمي أَقلَّ سَقاما

إنَّا ذَممنا بالعَقيقِ معاهِداً

عَقيتُمُ عَهداً بِهَا وَذِماما

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن شهاب الدين التلعفري

avatar

شهاب الدين التلعفري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shahabuddin-Talafari@

351

قصيدة

32

متابعين

محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري. شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها ...

المزيد عن شهاب الدين التلعفري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة