الديوان » العصر المملوكي » شهاب الدين التلعفري » لله شعرك يا بليغ فإنني

عدد الابيات : 11

طباعة

للهِ شعرُكَ يا بليغُ فإِنَّني

نَزَّهتُ طرفي في رياضِ بديعهِ

متناسبٌ ضمَّ البَيانَ بِأَسرهِ

طَرفَيهِ بينَ صنيعهِ وَصنيعهِ

يُصغي الأَصَمُّ إِلى جزالةِ لَفظِهِ

ويفيضُ ماءُ الفَضلِ في تَنويعهِ

تَتَبينُ الآدابُ فيه مُفرَّقاً

وَتَلوحُ ظاهرةً على مَجموعهِ

فيه الغنيُّ عن العَروضِ لأنَّنا

نُهدَى بصحَّتهِ إلى تَقطيعِهِ

يا مُلبِسي حُللَ الصِّفاتِ مُنمنِاً

وَجَميعُها واللهِ بَعضُ خليعِهِ

أَوليتَني مِنَناً سَأُوليها ثَناً

لكَ من خبير في جميلِ بديعهِ

كالدُّرِّ في تَرصيعهِ والمِسكِ في

تَضويعِهِ والبُردِ في تَوشيعِهِ

والشِّعرُ أَشرفَ أَن يَقومَ ضَلالةً

في النَّظَمِ ظالعُهُ مَقامَ ضَليعِهِ

والفَضلُ عِنَدكَ كُلُّهُ وخِلالَه

ما كانَ أَزهرَ في أَوانِ رَبيعهِ

فَبقيتَ مَرفوعَ العُلىَ لا مَجدَ إلاَّ

عَنكَ ما تَرويهِ من مَرفوعِهِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن شهاب الدين التلعفري

avatar

شهاب الدين التلعفري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shahabuddin-Talafari@

351

قصيدة

32

متابعين

محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري. شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها ...

المزيد عن شهاب الدين التلعفري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة