عدد الابيات : 10

طباعة

قفوا بالحزنِ من حُزوى

ففيهِ طابَتِ الشَّكوى

وعُوجوا اللِّوى وهناً

وحيُّوا منزلاً أقوىَ

وإن جئتُم حمى نَجدٍ

فَخُصُّوا البانَةَ القُصَوى

أعيروني لها دمعاً

وجودُوها عسَى تُروَى

فكم في ظلَّها وقتاً

قطَعناهُ كما نَهوَى

وكم لي عندها ليلاً

جهرنا فيهِ بالنَّجوى

ولي في جانبِ الرَّملِ

غَزالٌ أَغيدٌ أحوَى

لوَى بالُمنحنى عَهدي

وما عَن وما أَلوَى

سلوا أَجفانَ عَينيهِ

لماذا رُحنَ لي بَلوى

فإِن عشتُ وَقَد صَدَّ

فحُبيِّ كُلُّهُ دَعوَى

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن شهاب الدين التلعفري

avatar

شهاب الدين التلعفري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shahabuddin-Talafari@

351

قصيدة

32

متابعين

محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري. شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها ...

المزيد عن شهاب الدين التلعفري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة