الديوان » العصر المملوكي » شهاب الدين التلعفري » هذاك مغناهم فقف في بينه

عدد الابيات : 11

طباعة

هَذاكَ مغناهُم فقِف في بينهِ

وحذارِ ثُمَّ حذارِ أعيُنَ عينهِ

لا تَغترِر بفُتورِ أحداقِ الَمها

ففتورُها خَوضُ الرَّدى من دُونهِ

وعنِ اليمينِ من المضاربِ معهدٌ

لرشاً وثِقتُ بعهدهِ ويمينهِ

خَصرُ الَّلمى يروي السَّقامَ بصحَّةٍ

جسمي الضَّعيفُ بخصرهِ وجُفونهِ

قمرٌ ضللتُ بخالِه وبشَعرهِ

لكن هُديتُ بثغرهِ وجبينهِ

ترتاعُ أقمارُ الدُّجا من نُورهِ

وتغارُ أغصانُ النَّقا من لينهِ

أودعتُه قلبي وأعلمُ أنني

أودعتُه سَفَهاً لغيرِ أمينهِ

يا يومَ غُرَّبَ لستُ أوَّلَ عاشقٍ

هتَكت سرائرهُ غُروبُ شُؤنِه

كم في الظَّعائنِ من كثيرٍ ضَغائنٍ

لم يَرثِ للصَّبِّ الشَّجي وشُجونِهِ

متبسِّمٍ من ثغرهِ عن جَوهرٍ

متنضِّدٍ روحي فداءُ ثمينهِ

يُلهي هواهُ المترفَ المرتاحَ عن

دُنياهُ والُمحيي الدُّجا عن دينِهِ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الكامل
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة قفوا بالحزن من حزوى
الصفحة التالية إن غاض دمعك في عراص الأبرق

المساهمات

معلومات عن شهاب الدين التلعفري

avatar

شهاب الدين التلعفري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shahabuddin-Talafari@

متابعة

351

قصيدة

32

متابعين

محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري. شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها ...

المزيد عن شهاب الدين التلعفري

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو الحسين الجزار

poet-abu-alhusan-aljzar@

متابعة
متابعة
avatar

الستالي

poet-Al-Staley@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ شهاب الدين التلعفري :

هم قد جفوا وجفاهم ماله سبب
لو كان لشرع الحب يا قوم ولاه
ينشرح الصدر لمن لاعبني
لو لم يفيضوا بالفراق جموعا
إن أقفر السفح والصريمث
أترى البروق إذا علت وتراءت
بالجزع مذ شط الخليط النازح
أعندما شارفت حتفي وسل
لو كان ينصف في الهوى اللوام
حدثت عن رند العقيق وبانه
غرامي إليكم ما عليه مزيد
جاءت لوداعي وهي نشوى القد
لا تعدى من العقيق الأثيلا
بلغت ريح النعامى
قد كنت إذا برتني الآلام

أضف شرح او معلومة