الديوان » العصر المملوكي » شهاب الدين التلعفري » إن غاض دمعك في عراص الأبرق

عدد الابيات : 10

طباعة

إن غاضَ دمعُكَ في عراصِ الأبرقِ

فمتى ادَّعيت هواهُم لم تصدُقِ

ومتى اكتحلتَ برقدةٍ في حَيهَّم

فاعلَم بِأَنَّ خيالَهمُ لم يَطرقِ

فاصبر ولُذ ولهِاً برسمِ ديارِهمِ

واخضَع وَقِف في الدَّارِ وقفَةَ مُشفقِ

فَالعشقُ أعَذبُهُ الَمماتُ صَبَابةً

من لَم يَمُت صَباً كأن لَم يَعشقِ

إن يَمَّموا عَينَ العَقيقِ فَعقَّهُ

صَوبُ الغَمامِ وإن عدوهُ فلا سُقي

بانوا فلا واللهِ ما بانُ الحِمَى

عبقٌ ولا يُزهى بغُصنٍ مُعبقِ

وسَروا وقد أسروا الغمامَ إلى ضَنٍ

هَا قلبُهُ من ضَعفهِ لم يَخفقِ

وَمشتَّتُ الأحبابِ هل يدنو الهوى

يوماً بجمع فريقهِ الُمتفرقِ

سَلبوا الكَرى عنهُ فأَرسلَ رائِداً

في إثرهم مِن دَمعةِ الُمتدَفِّقِ

ويَظلُّ يُنشِدُ والرِّياحُ تُهيجهُ

باللهِ يا ريحَ الصبَّا هل نَلتَقي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن شهاب الدين التلعفري

avatar

شهاب الدين التلعفري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shahabuddin-Talafari@

351

قصيدة

32

متابعين

محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري. شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها ...

المزيد عن شهاب الدين التلعفري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة