الديوان » العصر المملوكي » شهاب الدين التلعفري » حميت شقيق الخد بالمقلة الكحلا

عدد الابيات : 6

طباعة

حميتَ شقيقَ الخدِّ بالُمقلةِ الكَحلا

وثَّقفتَ رُمحَ القَدِّ بالطَّعنةِ النَجلا

وأطلعتَ من جيشِ الجمالِ طلائعاً

فما أرخص الأسرى وما أكثرَ القَتلى

أرى الحسنَ شعراً أنتَ بيتُ قصيدهِ

ومنزلَ وحي فيك آياتُه تُتلى

لُمقِلتيكَ النَّجلا نَشاطٌ وقوَّةٌ

على قتلنِا وهيَ الضَّعيفةُ والكَسلَى

أذبتُ اختياراً في هواكَ حُشاشتي

فلم يُبقِ لي لُباً جَفاكَ ولا عَقلا

فَقُل لي وما في الجسمِ روحٌ تُذيبُها

سرائرُ من تُبلى ومُهجةُ من تَبلَى

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الطويل
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة هل في اللحاظ كنائن وصفاحث
الصفحة التالية بسحر جفونك المرضى الصحاح

المساهمات

معلومات عن شهاب الدين التلعفري

avatar

شهاب الدين التلعفري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shahabuddin-Talafari@

متابعة

351

قصيدة

32

متابعين

محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري. شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها ...

المزيد عن شهاب الدين التلعفري

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الخياط

poet-ibn-al-Khayyat@

متابعة
متابعة
avatar

أبو بكر العنبري

poet-Abu-Bakr-Al-Anbari@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ شهاب الدين التلعفري :

إليك من مر جفاك الفرار
لولا مزايلة الخليط النازح
بالجزع مذ شط الخليط النازح
لما اجتمعوا عواذلي للوم
لولاك لما بت من الوجد كذا
في خدك ورد ماؤه مرشوش
يا من نزحوا عني فأمست عيني
كم يلدغ لاعدمته من لدغ
لو رعيتم للعاشقين ذماما
لله شعرك يا بليغ فإنني
أشتاقكم كلما ناحت مطوقة
لو كان طيفك زائري يا هاجري
يا تارك ربع الصبر مني مهدوم
حي الديار وإن زادتك أحزانا
تذكار أيام الشبيبة يطرب

أضف شرح او معلومة