الديوان » العصر المملوكي » شهاب الدين التلعفري » ما بال ذاك البرق لاح معرضا

عدد الابيات : 11

طباعة

ما بالُ ذاكَ البرقِ لاح مُعرِّضا

بحديثِ مُنعرجِ الأراكِ وأَعرضا

طارحتُهُ بِمدامعي واضالعي

أخبارَ من سكنَ العقيقَ أوِ الغَضا

ما زالَ ينشرُ ما انطوى مِن لَوعتي

باللَّمع لَّما أن أضاءَ على الأضا

أذكى لظَى وَجدي وأذكَرني الحِمى

ومضَى فليتَ سَناهُ لي ما أَوَمضا

وعلىَ الثَّنيَّةِ من ذُؤابهِ تغلبٍ

هيفاءُ ناظُرها أحدُّ منَ القَضا

بعثت لنا لمَّا تبدت ب اللِّوى

طيفاً على قَتلِ النُّفوسِ مُحرِّضا

فمددتُ بين يديهِ خداًّ مُذهباً

فجَرى البُكاءُ دماً عليه مُفضَّضا

للهِ درُّ الطيَّفِ أيُّ يدٍ لهُ

عندي بأيسرِ شُكرِها أن أَنهضا

قد كانَ في عيني نَهاري أَسوداً

من قَبلهِ فأَعادَ ليلي أبيضا

من لي بمرُسلةِ الخيالِ وقَد جَلا

بالوصلِ ليلَ السُّخطِ لألاءُ الرِّضا

لأُعيدَ رُمَّانَ النُّهود مُكسَّراً

منها وَتفُّاح الخُدودِ مُعضَّضا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن شهاب الدين التلعفري

avatar

شهاب الدين التلعفري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shahabuddin-Talafari@

351

قصيدة

32

متابعين

محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري. شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها ...

المزيد عن شهاب الدين التلعفري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة