عدد الابيات : 10

طباعة

أيُّها الظَّاعنُ مُذ تولَّى

خلَّفَ النَّارَ في الحَشا واستقلاً

لم يَدع لي نَواكَ مُذ غِبتَ عنِّي

غيرَ جسمٍ قد اعتَدى واضمحلاً

يا كثيرَ النِّفارِ لا ما أراني

تَرَكَ البينُ فيَّ إِلا الأقلا

كنتُ أشكو جفاكَ قبلَ التنَّائي

ذلكَ الصَّعبُ صارَ بعدَكَ سَهلا

جادَ أرضاً تحلُّها صوبُ غيثٍ

مِثلُ دمعي لا يأتلي مُستهلا

ورعاكَ الإِلهُ حيثث توجَّه

تَ ولا زلتَ بالسُّرورِ مُهِلا

لا وذاكَ الحياءِ ما همَّ قلبي

منكَ يوماص بالصبر حاشا وكلا

دقَّ معناكَ في الملاحةِ وصفاً

فبحقِّ الغَرامِ إنَ هوَ جَلا

أنتَ خالٍ دوني بِقلبي فَسلهُ

هل تسلَّى أو رامً أَن يَتسلَّى

ما رأينا مُذ غبتَ غُصناً طليحاً

يتثنَّى بِنيرٍ يَتجلَّى

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن شهاب الدين التلعفري

avatar

شهاب الدين التلعفري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shahabuddin-Talafari@

351

قصيدة

32

متابعين

محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري. شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها ...

المزيد عن شهاب الدين التلعفري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة