الديوان » العصر المملوكي » شهاب الدين التلعفري » ما للفؤاد إذا ذكرتك يخفق

عدد الابيات : 10

طباعة

ما لِلفؤادِ إذا ذَكرُتكَ يخفِقُ

والدَّمعُ من عيني يسُحُّ ويَدفُقُ

وإذا رَأيتُكَ فاللِّسانُ نهَى بهِ

خَرَسٌ وَطَري بالمدامعِ ينَطِقُ

ما ذاكَ إِلاَّ انَّ قلبيَ مُوثَقٌ

بالأَسرِ منكَ وأنَّ دمعيَ مُطلَقُ

لا غروَ إن خَفَقَ الفُؤادُ وإنَّهُ

في العِطفِ من غُصنِ القَوامِ مُعلَّقُ

وبمُهجَتي غُصنٌ لهُ من عِطفِهِ

رُمحٌ علَيهِ من الذُّؤابَةِ سِنجَقُ

أضحَى بقلبيَ ساكناً ووشاحُهُ

أبداً كَمسكيهِ يَجولُ وَيقلَقُ

فالعطفُ مِنهُ بالقُلوبِ مُكَلَّلٌ

والخَصرُ من حدقِ العُيونِ مُمنُطقُ

مِنُه النَّسيمُ سَرَى وفي أَرجائِهِ

نَشرٌ يَضوعُ منَ الُمرورِ وَيَعبقُ

قالَ انتظِر منهُ زِيارَةَ طَيفِهِ

فَلَسوفَ يأَتيكَ الخَيالُ وَيَطرُقُ

مِالي وَللطَّرفِ الطَّروقِ وإِنَّما

كَلَفي بِهِ وَلَهُ أحبُّ وأعشَقُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن شهاب الدين التلعفري

avatar

شهاب الدين التلعفري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shahabuddin-Talafari@

351

قصيدة

32

متابعين

محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري. شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها ...

المزيد عن شهاب الدين التلعفري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة