الديوان » العصر المملوكي » شهاب الدين التلعفري » هو الريم لو يعطي الأمان كما يعطو

عدد الابيات : 13

طباعة

هُو الريمُ لو يعطي الأمانَ كما يعطُو

من الطَّرفِ ما كانت لواحظُه تسطوُ

ولو علَّمتهُ العدلَ أعطافُ قدِّهِ

وقامتُه ما كانَ في الحبِّ يشتطُّ

رحيقيُّ ريقٍ لؤلؤيُّ مقبِّلٍ

له حاجبٌ كالنُّونِ بالمسكِ مُختطُّ

إذا قامَ يسعَى بالحُميَّا ورنَّحت

شمائلهُا خطِّيَّهُ حينما يخطُو

تَرى فَلكاً فيهِ الكواكبُ أشرقت

وهلَ فلكٌ يوماً تضمَّنهُ مرطُ

هو البدرُ يجلو الشمَّس والكأس فَرقَدٌ

عليها نُجومق والثُّريَّا لهُ قُرطُ

تحيَّرتُ لمَّا مالَ نَشوانُ عِطفِه

فقلتُ وقد أزرى بما يُنبِتُ الخَطُّ

أمنُ لحظهِ أم لفظِه أم رُضابهِ

يميلُ ألا إنَّ الثَّلاثة إسفنِطُ

له خالُ خدِّ عمَّ بالوَجدِ والأَسى

مُحبيِّه هل في قتلِهم جاءَه الخَطُّ

عجبتُ لذي وَجدٍ بِسُعدي ودارها

وبالسِّقط ما سُعدي والما الدَّار والسِّقطُ

فنونُ الهوَى مجهولةً ليس عارفاً

بشها غيرُ صبِّ مذهبي عندهُ شَرطُ

إلى اللهِ كم أُصفي الُموَّدة مُعرضاً

خؤُوناً إذا أقسطتُ زاغَ بهِ القسطُ

إلامَ اتِّباعي الغَيَّ والرُّشدُ قد بدا

جلياً ونحوَ العارضَينِ خطا الوخطُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن شهاب الدين التلعفري

avatar

شهاب الدين التلعفري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shahabuddin-Talafari@

351

قصيدة

32

متابعين

محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري. شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها ...

المزيد عن شهاب الدين التلعفري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة