الديوان » العصر المملوكي » شهاب الدين التلعفري » بشقيق وجنتيك الجني وآسها

عدد الابيات : 11

طباعة

بشقيقِ وَجنَتيكَ الجنَّي وآسها

عالج لواعجَ عاشقيكَ وآسها

واسمح بإرسالِ الرُّقادِ لمقلةٍ

أهدت إلى جفنيكَ كلَّ نُعاسِها

يا فاضحَ الغُصن الرَّطيبِ بقامةٍ

تهفُو ذَوائبُها على ميَّاسِها

ومسدِّداً من مقلتيهِ أسهماً

في مُهدتي وَصلَت إلى بُرجاسِها

أنسيتَ بالخضراءِ أيَّاماً زضهت

بكمالِ بهجتها على أجناسِها

ورياضِ أربعها وحُمرةِ وردها

وغياضِ أنهُرها وخُضرةِ آسِها

لله عَصرُ شبيبةٍ قضيَّتُه

في مرجها وبجانبي مقياسها

وبأيمنِ العلمين دارٌ بدِّلت

عرصاتُها الإيحاشَ من إيناسِها

عرَّضتُ فيها بالرَّكابِ مُسلِّما

عن بَدرِ مشرقها وريم كناسِها

وأَطلتُ في اطلالِها مَكثي فَما

عَطفت عليَّ الشُّعثُ في أدراسِها

وأبيكَ ما بَخلت بِردِّ جَوابها

لو أنَّ داراً خبَّرت عَن نَاسِها

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن شهاب الدين التلعفري

avatar

شهاب الدين التلعفري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shahabuddin-Talafari@

351

قصيدة

32

متابعين

محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري. شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها ...

المزيد عن شهاب الدين التلعفري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة