الديوان » العصر العباسي » المأمون » خرجنا إلى صيد الظباء فصادني

عدد الابيات : 4

طباعة

خرجنا إلى صيد الظِّباءِ فصادَني

هناك غزالٌ أدعجُ العينِ أَحورُ

غزالٌ كأنّ البدرَ حلّ جبينَه

وفي خدّه الشِّعرى المنيرةُ تَزهرُ

فصاد فُؤادي إذ رماني بسَهمه

وسهمُ غزالِ الإنسِ طرفٌ ومِحجَرُ

فيا من رأى ظبياً يصيدُ ومن رأى

أخا قَنَصٍ يُصطَادُ قَهراً ويُقسَرُ

نبذة عن القصيدة
قصائد غزل
عموديه
بحر الطويل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة فلا أنت أعتبت من زلة
الصفحة التالية أذم لك الأيام في ذات بيننا

المساهمات

معلومات عن المأمون

avatar

المأمون حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Mamoun@

متابعة

53

قصيدة

325

متابعين

عبد الله بن هارون الرشيد بن محمد المهدي بن أبي جعفر المنصور، أبو العباس. سابع الخلفاء من بني العباس في العراق؛ وأحد أعاظم الملوك، في سيرته وعلمه وسعة ملكه. نفذ ...

المزيد عن المأمون

اقتراحات المتابعة

avatar

صردر

poet-Sardar@

متابعة
متابعة
avatar

يزيد المهلبي

poet-yazid-muhalabi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ المأمون :

أرض مربعة حمراء من أدم
ومن غفلة الواشي إذا ما أتيتها
ألام على شكر الوصي أبي الحسن
أما ترى ذا الفلك السائرا
خرجنا إلى صيد الظباء فصادني
ظباء كالدنانير
ماذا تقولين فيمن شفه أرق
نفس تدمى مسالكه
تكلم ليس يجعك الكلام
وجه الذي يعشق معروف
أذم لك الأيام في ذات بيننا
يا ليلة فزنا بها حلوة
أصبح ديني الذي أدين به
ياملكاً لست بناسيه
أنا النار في أحجارها مستكنة

أضف شرح او معلومة