الديوان » العصر الأندلسي » ابن أبي الخصال » أما والنجوم الزهر والليل إذ يغشى

عدد الابيات : 6

طباعة

أما والنُّجومِ الزُّهرِ واللَّيلِ إذ يَغشى

وغُرَّةُ فجرٍ في مآخرهِ تُغشى

وبَرقٍ تمشّى في فروعِ غمامةٍ

فأذهبَ من أعطافِها كلَّ ما مَشّى

لقد رانَتِ الدُّنيا على كلِّ مُقلَةٍ

فحارَت وهل يُهدى إلى قصدِهِ الأعشى

وَنِمنا على مَسرى الخُطوبِ وربَّما

تَوقَّت سَوامٌ رُتَّعٌ بَعضَ ما تَخشى

وما داؤُنا إلا غِنىً بَعدَ حاجةٍ

كأنَّك لم تَنظُر إلى مُصرِمٍ أَمشى

فلا تَقتَبِس مِن مُرتَشٍ نورَ حكمِه

فقد عميت عينُ الحكيم الذي يُرشى

نبذة عن القصيدة
قصائد نصيحة
عموديه
بحر الطويل
قافية الشين (ش)
الصفحة السابقة ذهبت بلذتها الفرص
الصفحة التالية سمت لهم بالغور والشمل جامع

المساهمات

معلومات عن ابن أبي الخصال

avatar

ابن أبي الخصال حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Ibn-Abi-al-Khisal@

متابعة

108

قصيدة

78

متابعين

محمد بن مسعود بن طيّب بن فرج بن أبي الخصال خلصة الغافقي، أبو عبد الله. وزير أندلسي، شاعر، أديب، يلقب بذي الوزارتين، ولد بقرية (فرغليط) من قرى (شقورة) وسكن قرطبة ...

المزيد عن ابن أبي الخصال

اقتراحات المتابعة

avatar

صفوان التجيبي

poet-Safwan-Al-Tajbi @

متابعة
متابعة
avatar

عزوز الملزوزي

poet-Azzouz-ElMalazouzi @

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن أبي الخصال :

مثواي في الدن مثوى الدر في الصدف
إذا ما جهدت النفس أبلغت عذرها
عتاب وما يغني العتاب على الزمن
أيها الساطع نشرا وأرج
لقد أودى بك العمر الأحذ
خربت دار مقام كنت تنزلها
إني من صدك في لوعة
مطلت بما أهديته فكأنني
وذي نخوة يختال ثاني عطفه
ومن كان في حكم الزمان مصرفا
وكلفني خوف ابن عبدون ردها
غرتك يا مغرورة النهاب
إليك فهمي والفؤاد بيثرب
يا سائلا سفه الشطط
أولئك قومي بارك الله فيهم

أضف شرح او معلومة