الديوان » العصر الأندلسي » ابن أبي الخصال » وصاحب ما مثله صاحب

عدد الابيات : 8

طباعة

وصاحبٍ ما مِثلُهُ صاحِبٌ

جَلدٍ على مَرّ اللّيالي صَبُور

لم ألقَهُ في العُسر إلّا انثَنى

يُسراً وأجلَت كُربتي عن حُبور

وكيف لا أشكرُ مَن جَدُّهُ

ووُدّه أجهضَ عنّي الثّبورُ

من بعد ما صَيَّرني أُكلةً

ضُمّت عَليها لهواتُ القُبور

وكم لهُ يَكلؤهُ اللَهُ مِن

تِجارةٍ في مِثلها لا تَبُور

أتاحَهُ اللَهُ وقد كادَ أن

يغلق رَهني عند أهل الزَّبُور

حَتّى اقتسَمنا خُطَّتَي فرقةٍ

لهُ مقامٌ ولِرَحلي عُبور

واعتَرضَت دجلةُ ما بَينَنا

كان الغُمَيصاءَ وكنتُ العَبُور

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر السريع
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة لو شاء أن يذهب في صخرة
الصفحة التالية مثواي في الدن مثوى الدر في الصدف

المساهمات

معلومات عن ابن أبي الخصال

avatar

ابن أبي الخصال حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Ibn-Abi-al-Khisal@

متابعة

108

قصيدة

78

متابعين

محمد بن مسعود بن طيّب بن فرج بن أبي الخصال خلصة الغافقي، أبو عبد الله. وزير أندلسي، شاعر، أديب، يلقب بذي الوزارتين، ولد بقرية (فرغليط) من قرى (شقورة) وسكن قرطبة ...

المزيد عن ابن أبي الخصال

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن زيدون

poet-abn-zaydun@

متابعة
متابعة
avatar

أبو الحسن الششتري

poet-abu-al-Hasan-al-shushtari@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن أبي الخصال :

بعدت ليلة تولت ذميمه
هل كان عند المديح علم
إذا ما جهدت النفس أبلغت عذرها
ألا عج على مثوى الحبيب وسلم
هل كنت تعلم قبل اليوم زرزورا
انظر إليه في العصا
يا حار إن أمانة معصوبة
قد وعظ الشيب وناجاك بل
يا سادتي إن الندى
إن الرياح إذا ما استعصفت قصفت
وما سر قلبي منذ شطت بك النوى
يا روضة بعدت بها أيدي النوى
عجبت لذي اغترار واعتزاز
هب النسيم هبوب ذي إشفاق
أولئك قومي بارك الله فيهم

أضف شرح او معلومة