الديوان » العصر الأندلسي » ابن أبي الخصال » عجبت لذي اغترار واعتزاز

عدد الابيات : 8

طباعة

عَجِبتُ لذي اغترارٍ واعتزاز

وذي سَفَرٍ أطلَّ على وِفاز

تبَسَّطَ في الذّنوبِ وفي الخَطايا

ويَشهَدُ بالقِصاصِ وبالتَّجازي

يُجاهِرُ بالكبائِرِ عَدلَ رَبٍّ

على مثقالِ ذرّتِها مُجازِ

مُنافٍ للحقيقة مُستريحٍ

إلى خُدَعِ الإحالةِ والمَجازِ

تخطَّى الأرضَ آمالاً طِوالاً

ومُهلِكُهُ يُحاذي أو يُوازي

تُقَدِّرُ وَيكَ أنَّك منهُ ناجٍ

وإنّكَ في حَبائله لَنَازِ

وما الإنسانُ مَهما حادَ عَنهُ

سِوى عُصفُورةٍ في كفِّ بازِ

نبذة عن القصيدة
قصائد حكمة
عموديه
بحر الوافر
قافية الزاى (ز)
الصفحة السابقة أولئك قومي بارك الله فيهم
الصفحة التالية إن الرياح إذا ما استعصفت قصفت

المساهمات

معلومات عن ابن أبي الخصال

avatar

ابن أبي الخصال حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Ibn-Abi-al-Khisal@

متابعة

108

قصيدة

78

متابعين

محمد بن مسعود بن طيّب بن فرج بن أبي الخصال خلصة الغافقي، أبو عبد الله. وزير أندلسي، شاعر، أديب، يلقب بذي الوزارتين، ولد بقرية (فرغليط) من قرى (شقورة) وسكن قرطبة ...

المزيد عن ابن أبي الخصال

اقتراحات المتابعة

avatar

الأبيوردي

poet-alabywrdy@

متابعة
متابعة
avatar

التطيلي الأعمى

poet-Al-Tutili@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن أبي الخصال :

طوبى لعبد أكمل الفرضا
إني أهزك هز الصارم الخذم
لقد خسر الساعي إلى غير ربه
هل كان عند المديح علم
جناح زرزورك الفصيح
ولو وفت الأيام جاشت صدورها
قضاء من الرحمن ليس له رد
يا حار يا ذا البر والشيم
ويريد أن يجزى بإحسان
لو شاء أن يذهب في صخرة
من لليل يتألى
هب النسيم هبوب ذي إشفاق
هل كنت تعلم قبل اليوم زرزورا
وكأس من الغدر مخلوقة
تخلفي صاغرة إنني

أضف شرح او معلومة