الديوان » العصر الأندلسي » ابن أبي الخصال » حدا وما خفض في سوقه

عدد الابيات : 6

طباعة

حَدا وما خفَّضَ في سُوقِهِ

واعتَسفَ المَجهَلَ حتَّى حُدِي

لَم تَبكِ لِلعادي سماءٌ ولا

أرضٌ فَيا خَيبَتَهُ إذ عُدِي

وذاكَ ناديهِ على رَغمِهِ

كأنَّه من وحشةٍ ما انتُدي

وكلُّ يَعسُوبٍ غدا قدوةً

يودُّ يَوماً أنَّه ما اقتُدي

طُلّ كما طُلَّت دماءٌ بهِ

فَما وَداها وَهوَ ذا ما وُدي

كالرَّبعِ لا يُصغي صَداهُ إلى

داعٍ ولا يُجدِي إذا ما اجتُدِي

نبذة عن القصيدة
قصائد عتاب
عموديه
بحر السريع
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة يا رسول المليك نفسي تفوق
الصفحة التالية إذا ما جهدت النفس أبلغت عذرها

المساهمات

معلومات عن ابن أبي الخصال

avatar

ابن أبي الخصال حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Ibn-Abi-al-Khisal@

متابعة

108

قصيدة

74

متابعين

محمد بن مسعود بن طيّب بن فرج بن أبي الخصال خلصة الغافقي، أبو عبد الله. وزير أندلسي، شاعر، أديب، يلقب بذي الوزارتين، ولد بقرية (فرغليط) من قرى (شقورة) وسكن قرطبة ...

المزيد عن ابن أبي الخصال

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن حريق البلنسي

poet-bin-Hariq-AlBalancy@

متابعة
متابعة
avatar

ابن الفرضي

poet-ibn-al-faradi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن أبي الخصال :

وافى قد عظمت علي ذنوبه
لقد أودى بك العمر الأحذ
عندي إليك أبا بكر وإن ذهبت
متى يقصد المرء في غيره
يا سائلا سفه الشطط
وذي نخوة يختال ثاني عطفه
ومن كان في حكم الزمان مصرفا
من البر ما لا يستطاع احتماله
يا روضة بعدت بها أيدي النوى
يا مشرفا أشرفت مكانته
ذهبت بلذتها الفرص
وصاحب ما مثله صاحب
عتاب وما يغني العتاب على الزمن
وما ظنك بالحلفاء
لعمري لقد هامت عيون قلوبنا

أضف شرح او معلومة