الديوان » العصر العباسي » رؤبة بن العجاج » يا أيها الجاهل ذو التنزي

عدد الابيات : 45

طباعة

يَا أَيُّهَا الجاهِلُ ذُو التَنَزّي

لا تُوعِدَنِّي حَيَّةٌ بِالنَكْزِ

ولا امْرُءٌ ذُو جَدَلٍ مِلَزِّ

دَعْنِي فَقَدْ يُقْرِعُ للأَضَزِّ

صَكِّي حِجَاجَيْ رَأْسِهِ وَبَهْزِي

عَنِّي وَأَذْرابُ القَنَا ذِي اللَهْزِ

أَنَا ابْنُ أَنْضادٍ إِلَيْها أُرْزِي

أَغْرِفُ مِنْ ذِي حَدَبٍ وَأُوْزِي

إِلَى تَمِيمٍ وَتَمِيمٌ حِرْزِي

نَسْقِي العِدَى غَيْظاً طَوِيلَ الجأْزِ

يَلْقَى مُعَادِيهِمٍ عَذَابَ الشَرْزِ

أَنَا ابْنُ كُلِّ مُصْعَبٍ شُمَّخْزِ

سامٍ عَلَى رَغْمِ العِدَى ضُمَّخْزِ

أُتْرِفْنَ يَشْدَخْنَ العِدَى بِالخَبْزِ

خَبْطاً بِأَخْفافٍ ثِقالِ اللَبْزِ

كُلُّ طِوالٍ سَلِبٍ وَوَهْزِ

دُلامِزٍ يُرْبِي عَلَى الدِلَمْزِ

يَبْتَلِعُ الهامَةَ قَبْلَ الضَفزِ

إِذَا الأُمُورُ أُولِعَتْ بِالشَخْزِ

وَالحَرْبُ عَسْراءُ اللِقاحِ المُغْزِي

بِالمَشْرَفِيّاتِ وَطَعْنٍ وَخْزِ

وَالصَقْبِ مِنْ قاذِفَةٍ وَجَرْزِ

ما رامَنَا مِنْ ذي عَديدٍ مُبزِ

إِلّا وَقُمنا كَيدهُ بِالرِجزِ

بِرَأْسِ دَمَّاغ رُؤُوسَ العِزِّ

يَأْبَى وَيَنْبُو مَتْنُهُ بِالهَمْزِ

تَرَى خُطُوبَ الحَدَثِ المِجَزِّ

يَزْلِلْنَ عَنْهُ غَيْرَ مُرْمَئِزِّ

إِذَا تَنَزَّى قاحِزاتُ القَحْزِ

عَنْهُ وَأَكْبَى وَاقِذاتُ الرَمْزِ

عَوَاثِراً مُوَّتْنَ مَوْتَ التَرْزِ

إِنَّ تَمِيماً رِزُّها ذُو رِزِّ

وَالعِزَّةُ الغَلْبَاءُ لِلأَعَزِّ

تَسْمُو بِغَصّابِ العِدى مُبْتَزِّ

لا يَأْخُذُ التَأْفِيكُ وَالتَحَزِّي

فِينَا وَلا طَبْخُ العِدَى ذُو الأَزِّ

وَإِنْ حَبَتْ أَوْشازُ كُلِّ وَشْزِ

بِعَدَدٍ ذِي عُدَّةٍ وَرِكْزِ

فَإِنْ تَرَيْنِي اليَوْمَ أُمَّ حَمْزِ

قارَبْتُ بَيْنَ عَنَقِي وَجَمْزِ

مِنْ بَعْدِ تَقْماصِ الشَباب الأَبْزِ

فِي ظِلِّ عَصْرَيْ باطِلِي وَلَمْزِي

فَكُلُّ بَدْءٍ صالِحٍ أَوْ نِقْزِ

لاقٍ حِمام الأَجَلِ المُجْتَزِّ

وَرامِياتِ القَدَرِ المُعْتَزِّ

كَالنَبْلِ نَحْوَ الغَرَضِ المُرْتَزِّ

يَكْسِرْنَ يَوْماً صَخْرَةَ الضِرِزِّ

لَمَّا عَصَانِي الهَمُّ وَالتَعَزِّي

عالَيْت أَنْسَاعِي وَكُور الغَرْزِ

عَلَى حَزابِيٍّ جلالٍ وَجْزِ

أَوْ بشَكَى وَخْدَ الظَلِيمِ النَزِّ

كَمْ جاوَزَتْ مِنْ حَدَبٍ وَفَرْزِ

وَنَكَّبَتْ مِنْ جُوءَةٍ وَضَمْزِ

وَإِرَمٍ أَحْرَسَ فَوْقَ عَنْزِ

وَجَدْبِ أَرْضٍ وَمُناخٍ شَأْزِ

حُفَّ بِرَمْلٍ مُرْجَحِنِّ العِجْزِ

وَمَسْقِطٍ بِهِ ذَواتُ القَفْزِ

أَوَاشِرٌ مِنْ أَرَزٍ وَنَفْزِ

إِذَا جَرَى رَيْعُ الضُحَى فِي المُعْزِ

حَسِبْتَ بِيضاً مِنْ ثِيابِ القِهْزِ

أَوْ قِطَعاً مِنْ سَرَقٍ أَوْ قَزِّ

يَجْتابُها قامِسُ كُلِّ نَشْزِ

وَالسَيْرُ زَعْزاعٌ بِنَا مُنَزِّ

ناجِي التَوالِي مُجْرَهِدُّ الحَفْزِ

فَقَدْ عَصَى أَوْ كَادَ مُسْتَفِزِّي

لَوْلا رَجاءٌ مِنْ كَرِيمٍ وَجْزِ

يُعْفِيكَ عافِيهِ وَقَبْلَ النَحْزِ

سَجْلاهُ غَرَّافانِ قَبْلَ النَهْزِ

ما فِي اعْتِزامِ رَأْيِهِ مِنْ غَمْزِ

إِذَا حَدَا أَمْراً شَدِيدَ الجَلْزِ

باعَدَهُ مِنْ لاَمَةٍ وَعَجْزِ

فَامْدَحْ كَرِيمَ المُنْتَمَى وَالحِجْزِ

يُعْفِيكَ مِنْهُ الجُودُ قَبْلَ الحَزِّ

ذَا مَيْعَةٍ يَهْتَزُّ عِنْدَ الهَزِّ

يَقْتَحِمُ الدِّقَّةَ لِلأَمَزِّ

إِذَا أَقَلَّ الخَيْرَ كُلُّ لِحْزِ

فَذَاكَ بَخّالٌ أَرُوزُ الأَرْزِ

وَكُرَّزٌ يَمْشِي بَطِينَ الكُرْزِ

لا يَحْذَرُ الكَيَّ بِذَاكَ الكَنْزِ

وَكُلُّ مِخْلافٍ وَمُكْلَئِزِّ

أَجْرَدَ أَوْ جَعْدِ اليَدَيْنِ جِبْزِ

كَأَنَّما جُمِّعَ مِنْ فِلِزِّ

ما ذُو النَدَى المُنْدِي بِمُشْمَئِزِّ

قَدْ عَلِمَ المادِحُ أَنْ سَتَجْزِي

بِمَدْحِهِ مَجْدَكَ غَيْرَ المُخْزِي

فَاخْتَرْتُ مِنْ جَيِّدِ كُلِّ طَرْزِ

جَيِّدَةَ القَدِّ جِيادَ الخَرْزِ

وَمِدْحَتِي يَوْمَ تَغَالِي البَزِّ

أَبْقَى وَأَغْلَا مِنْ جِيَادِ الخَزِّ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن رؤبة بن العجاج

avatar

رؤبة بن العجاج حساب موثق

العصر العباسي

poet-Roba-bin-Al-Ajaj@

185

قصيدة

89

متابعين

رؤبة بن عبد الله العجاج بن رؤبة التميمي السعدي أبو الجحّاف أَو أَبو محمد. راجز، من الفصحاء المشهورين، من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية. كان أكثر مقامه في البصرة، وأخذ عنه ...

المزيد عن رؤبة بن العجاج

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة