الديوان » العصر العباسي » رؤبة بن العجاج » إنا إذا ما الحرب حد نابها

عدد الابيات : 11

طباعة

إِنَّا إِذَا مَا الحَرْبُ حُدَّ نابُها

وَصَرَّ فِي قِصَرِهَا أَشْنَابُها

نَرُدُّهَا مُفَلَّلاً كُلَّابُها

بِأُسْدِ غَابٍ فِي الأَكفِّ غابُهَا

غابُ وَشِيجٍ سَلِبٍ كِعَابُهَا

عُذَافِراتٍ غُلُبٍ رِقَابُها

قَدْ طالَ بَعْدَ بُزْلِها صِعابُها

عَوَاتِرٌ يَزِيدُهَا اضْطِرابُهَا

ليناً إِذا ما نشِبَت حِرابها

وَالخيلُ تَعدو لَيِّناً جِنابها

عَدْوَ المَخَاضِ سَرَّهَا جَنابُها

وَحَالَ دُونَ عَقْرِهَا ضِرَابُهَا

ظَلَّتْ بِأَرْضٍ سَامِقٍ أَعْشَابُها

مِنَ الرَبِيعِ صَخِبٍ ذُبابُها

إِنِّي إِذَا ما عُصْبَة أَنْتَابُهَا

ظالِمَةٌ قد سرَّنِي سِبَابُهَا

أَصْدُقُها الشَتْمَ وَلا أَهابُهَا

حَتَّى تُرَى جَاحِرَةً كِلابُها

إِذَا القَوَافِي كُوِّرَت أَذْنابُهَا

وَجَدْتَهَا مُفَتَّحاً أَبْوَابُهَا

مقْبِلَةً تُسِيلُهَا شِعَابُها

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن رؤبة بن العجاج

avatar

رؤبة بن العجاج حساب موثق

العصر العباسي

poet-Roba-bin-Al-Ajaj@

185

قصيدة

88

متابعين

رؤبة بن عبد الله العجاج بن رؤبة التميمي السعدي أبو الجحّاف أَو أَبو محمد. راجز، من الفصحاء المشهورين، من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية. كان أكثر مقامه في البصرة، وأخذ عنه ...

المزيد عن رؤبة بن العجاج

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة