الديوان » العصر العباسي » صاعد البغدادي » يا أحمد بن سعيد العلم الذي

عدد الابيات : 7

طباعة

يَا أحمدُ بن سعيدٍ العَلَمَ الذي

أَوفَى فللحدثان عنه زَلِيلُ

أخذ العقابَ من ابن مسلمةَ الذي

حكمَ القضاءُ به وغالت غولُ

لم تبقَ غيرُ حُشَاشَةٍ إِن أَدرِكَت

خلصت وإن أَسلًَمتَ فَهوَ قتيلُ

بيديك بعد الله فَكُّ إِسارِه

وعليك في استنقاذه التعويلُ

فارحم أنينَ أبي بناتٍ لم يُصَب

لدموعهن على الخدود مَثِيلُ

فاجعله في عيني يديك فإنها

سورٌ تَحُوطُ المستجيرَ وغِيلُ

ما ذَنبُه إِلا الزمانَ فإنّه

رِخوُ اليدين بمن يُحبّ ملولُ

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر الكامل
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة علي ثياب فوق قيمتها الفلس
الصفحة التالية أبا حسن ربيعة من سليم

المساهمات

معلومات عن صاعد البغدادي

avatar

صاعد البغدادي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Saad-Al-Baghdadi @

متابعة

33

قصيدة

69

متابعين

صاعد بن الحسن بن عيسى الربعي البغدادي، أبو العلاء. عالم بالأدب واللغة من الكتاب الشعراء، له معرفة بالموسيقى والغناء، نسبته إلى ربيعة بن نزار، ولد بالموصل ونشا في بغداد وانتقل ...

المزيد عن صاعد البغدادي

اقتراحات المتابعة

avatar

هارون الرشيد

poet-Harun-al-Rashid@

متابعة
متابعة
avatar

يعلى بن أحمد

poet-yuelaa-bin-ahmad@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ صاعد البغدادي :

يا أحمد بن سعيد العلم الذي
لم أدر قبل ترنجان علمت به
يا من أعاد لنا من عدله عمرا
يا من يرقع بالآمال ما خرقت
يا ليت شعري في أبي غريب
قد وجدنا الدمع أشفى للكمد
عاد إِلى معدنه إنما
عزو كولغ الذئب عن ظمأ
إني لمستحي علاك
يا أيها الحاجب المعتلى
لبيك ألفا أبا حفص إجابة من
تجللت عارا لا يزال يسبه
فردت أعين الرقباء حيرى
ومهفهف أبهى من القمر
وباتت كما باتت مهاه حميلة

أضف شرح او معلومة