الديوان » العصر الايوبي » عبد المنعم الجلياني » سبا بالحسام العضب كل منازع

عدد الابيات : 5

طباعة

سَبا بِالحُسامِ العَضبِ كُلَّ مُنازِعٍ

وَأَورَدَ بَحرَ الجودِ صَفوَ المَشارِعِ

سَبا القَلبُ مِنّي موقِداً لِأَوارِهٍ

غَزالٌ ثَواهُ باغِياً في جِوارِهِ

تَباشَرؤَ حِزبُ الظاهِرِ المَلِكِ إِذ رَأَوا

سُلوكَ مُعانٍ راشِدٍ في اِفتِقارِهِ

كَدَأَبِ أَبيهِ الفاتِحِ القُدسِ حَولَهُ

صَناديدُ شِركٍ وَهيَ حَشوُ جِدارِهِ

وَجَدَّ فَبانَ الكَفرُ إِذ بانَ أَهلُهُ

مِنَ الشامِ مَطروداً جَلا عَن قَرارِهِ

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الطويل
قافية العين (ع)
الصفحة السابقة حمى المسجد الأقصى فطال مطهرا
الصفحة التالية أفاض الندى فوق الغنى للمسالم

المساهمات

معلومات عن عبد المنعم الجلياني

avatar

عبد المنعم الجلياني حساب موثق

العصر الايوبي

poet-AbdelMoneim-Al-Jilani @

متابعة

43

قصيدة

27

متابعين

عبد المنعم بن عمر بن عبد الله الجلياني الغساني الأندلسي أبو الفضل. شاعر أديب متصوف، كان يقال له حكيم الزمان، من أهل جليانة وهي حصن من أعمال (وادي آش) بالأندلس. ...

المزيد عن عبد المنعم الجلياني

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو العباس الجراوي

poet-abu-alabas-jerawi@

متابعة
متابعة
avatar

أبو بكر بن مجبر

poet-abu-bakr-ibn-mogbar@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ عبد المنعم الجلياني :

كليني لكر الخيل يا أم مالك
تصاريف دهر أعربت لمن اهتدى
أؤمل لقياكم وإن شطت النوى
حاول مفازك قبل أن يتحولا
فيا ملكا لم يبق للدين غيره
قالوا نراك عن الأكابر تعرض
جلا منيرا مقامه سنى لهج
أفاض الندى فوق الغنى للمسالم
عجبا من أحبابنا وانقيادي
أقبل ذو دولة فقالوا
وهل ثم نفس لا تميل إلى الهوى
بذلت وقتا للطب كي لا
هي العزائم لا بيض وخرصان
خبرت بني عصري على البسط والقبض
حبيب تراءى وهو يأبى لثامه

أضف شرح او معلومة