الديوان » العصر العثماني » أحمد العطار » لله أي حشا يبوخ ضرامها

عدد الابيات : 6

طباعة

للَّه أي حشاً يبوخ ضرامها

أم أي قلبٍ عنهم يوماً سلا

أتقر منا العين كلا بعد من

قد كان قرة عين أحمد في الملا

أم أينا من بعد مهجة قلبه

لم يصم مهجة قلبه كرب البلا

أم أي وردٍ بعده يهنا وقد

منع الورود وكان غيثاً مسبلا

أم كيف نهج بعد من لم يهجعوا

من ليلهم إلا القليل تململا

أم كيف نبخل بالدموع لفقد من

غمروا بجودهم الأنام تطولا

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الكامل
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة وأقسم لولا من بسرهما سما
الصفحة التالية لمن دمن بالأبرقين مواحل

المساهمات

معلومات عن أحمد العطار

avatar

أحمد العطار حساب موثق

العصر العثماني

poet-Ahmed-AlAttar@

متابعة

34

قصيدة

25

متابعين

أحمد بن محمد بن علي بن سيف الدين الحسني البغدادي العطار. عالم جليل وشاعر مطبوع، وكان فاضلاً أصولياً محدثاً زاهداً، أديباً شاعراً من أعلام عصره. ولد ببغداد ونشأ بها، ثم ...

المزيد عن أحمد العطار

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو بحر الخطي

poet-abu-abahr-alkhti@

متابعة
متابعة
avatar

محمد فضولي

poet-muhammad-fuzuli@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ أحمد العطار :

لله مجلسنا الأنيس وأهله
ما هاج حزني بعد الدار والوطن
ما لي أرى عين العلى لا ترقد
هي سامراء قد فاح شذاها
بشرى فبدر سماء المجد قد طلعا
شرفت نظمك يا شريف بمدح من
مصاب على مر الجديد يجدد
لله خطب جلل شب في
ومذ أتى الدنيا علي وأتى
يا واحدا لم يتخذ من ولد
أفي كل يوم فادحٍ يتجدد
لمن دمن بالأبرقين مواحل
لله خطب جلل من عظمه
ومن أعجب الأشياء أن يرتقي الردى
كأنما شمعتنا إذ بدت

أضف شرح او معلومة