الديوان » لبنان » المفتي عبداللطيف فتح الله » بشراك بيروت في ذا اليوم بشراك

عدد الابيات : 15

طباعة

بُشراكِ بَيروت في ذا اليّومِ بُشراكِ

فَإِنَّ شَمسَ العُلى حلَّت ثريّاكِ

قرِّي عُيوناً بِها فَاليّوم قَد طَلَعَت

بِالسّعدِ مالِئةً بِالنّورِ أَرجاكِ

شَمسٌ مِنَ المَجدِ بُرجُ العزِّ مَطلَعُها

فَوقَ السّماكِ عَلا أَبراجَ أَفلاكِ

مُذ عَنكِ سارَت إِلى عكّاءَ في شَرَفٍ

لِبُغيَةِ القَصدِ واليها وَمَولاكِ

فَها بكِ اِتّصلَت نوراً أَشعّتها

كَأَنّها لَم تَغِب عَن بَعضِ أَنحاكِ

هاتيكِ حاكمكِ المَيمون طائِره

فَريدة العقدِ في مَنظومِ أَسلاكِ

خِدن المَعالي خَليل المَجدِ في شَرَفٍ

مَن مَجد سُؤددهِ لَم يَحكِهِ حاكي

حاكَ العُلى مِن نَسيجِ العِزِّ يَحبِكُها

مَجدٌ غَدا خَير حيَّاكٍ وَحَبّاكِ

أَخو الكَمالِ الّذي قَد صيغَ مِن أَدَبٍ

بِحُسنِ قَولٍ وَفِعلٍ طيّب زاكي

ربّ الحِجى وَالذّكا دَلَّت فطانَتُهُ

مِنَ الذّكاءِ عَلى إِتقانِ إِدراكِ

الفارِس الضّيغَم الصّنديد يَرهبهُ

مِن بَأسهِ كلُّ طَعّانٍ وَفتّاكِ

وَاليّومَ قَد عادَ مِن عكّاء في شَرَفٍ

بِمَوكِب لم يجُلْ في فِكرِ درّاكِ

أَهلاً بِهِ جاءَ بَيروتاً وشرّفها

وَثَغرها فَرحاً أَضحى بضحّاكِ

وَاللَّه يُبقيهِ ما أَرضٌ لَقَد ضَحِكَت

مِن طَرف سحبِ السّما الدامِع الباكي

وَدامَ بِالعِزِّ وَالعَلياء تَخدِمُهُ

ما دامَ في ذي السّما تَسبيح أَملاكِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن المفتي عبداللطيف فتح الله

avatar

المفتي عبداللطيف فتح الله حساب موثق

لبنان

poet-Mufti-Fathallah@

1294

قصيدة

3

الاقتباسات

91

متابعين

عبد اللطيف بن علي فتح الله. أديب من أهل بيروت، تولى القضاء والإفتاء. له نظم جيد في (ديوان -ط) و(مقامات -خ)، و(مجموعة شعرية -خ) بخطه، ألقاها في صباه سنة 1200ه‍في ...

المزيد عن المفتي عبداللطيف فتح الله

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة