وهبت : اسرعت اي الابل
بحسمى : مكان فيه ماء
هبوب الدبور : ريح تاتي من الغرب والمقصود هنا الابل
مستقبلات : اي هذه الريح تستقبل والمقصود هنا الابل
مهب الصبا : وهي ريح من الشرق والمقصود هنا الابل
وجابت: قطعت
بُسيطة : مكان مهجور لا يوجد به احد
جوب الراداء : اي ان هذه الابل قطعت هذا المكان مثل ما يُقطع الرداء وهو اللبس
بين النعام وبين المها : اي ان هذا المكان مهجور لدرجة ان النعام والمها كثيرة فيه لو كان في هذا المكان احد لصادها
إلى عقدة الجوف : اي انه قطع بُسيطة و وصل الى عقدة الجوف
حتى شفت : الشفاء المعروف
بِماء الجراوي : ماء في تلك المنطقة
بعض الصدى : بعض العطش
وقد يسئل سائل لماذا المتنبي تجنب ماء وادي النحل وشرب تلك الماء والجواب هو لان وادي النحل لم يكن في ارض العراق فكان المتنبي خائف لان من الممكن ان كافور واضع له جنود هناك فعندما وصل لارضه ومكانه شرب براحته
ولاح لها : وظهر لها
صورٌ والصباحَ : امكنة والصباحَ مفعول معه
ولاح الشغور لها والضحى : اي عندما طلعت الشمس واصبحت في كبد السماء ظهرت لي الشغور وهو مكان يُميز فيه المسافر اذا هذه ارض العراق ام لا وكانت تقول العرب اذا وردت شغورًا فقد اعرقت اي دخلت العراق
ومسّى : اي أصبحت الدنيا مساءً
الجميعي : مكان ايضا
دئداوها : وهو نوع اقل سرعة من الخبب
وغادى الاضارع : اي اصبحت في الاضارع وهو مكان
ثم الدنا : اي بعد ما كنت في الاضارع اصبحت في الدنا وهو مكان ايضا
فيا لك ليلا : اي يا لك من ليلٍ ليس كباقي الليالي في مصر او في التيه لانها فيها راحة وطمأنينة
على اعكُشٍ : اي الليلة هذه في اعكش وهو مكان
أحمَّ : اسود
البلاد خفي الصوى : اي انك يا ليل من شدة سوادك اخفيت البلاد عني واخفيت حتى الصوى وهي العلامات والاشارات التي توضع في الطريق
فلما انخنا : اي ابلنا واسترحنا و وصلنا الى دار امان
وركزنا الرماح : ركزنا جعلنا الرماح مثبته في الارض
فوق مكارمنا والعلا : اي رحلتنا هذه الطويلة كانت رماحنا مرتكزة على مكارمنا والعلا
لتعلم مصر : اي ليعلم اهل مصر
ومن بالعراق : اي اهل العراق
ومن بالعواصم : اي كل الاماكن الذي مر فيها في رحلته
أني الفتى : اي أنني الفتى الشجاع الصنديد الفارس
وما كل من قال قولا وفى : ليس كل من قال قولا صدق
ولا كل من سيم خسفا ابى : سيم من السوم وهو الالزام وخسفا وهو الذل وكانه يقول
ليس كل من الزموه وارادوا فيه الذل ابى ورفض هذا الذل فانا من هولاء الذين يرفضون هذا الذل
ولا بد للقلب من آلة : اي هذا القلب يحتاج الى الة والآلة هي الذي توجه الشيء والآله هنا العقل
ورأيٍ يُصَدعُ صُم الصفا : اي ان هذا القلب يحتاج الى رأي من قوته يحطم ويصدع صم الصفا وهي الحجور الثقيلة المتماسكة
وَنامَ الخُوَيدِمُ عَن لَيلِنا
وَقَد نامَ قَبلُ عَمىً لا كَرى
وَنامَ الخُوَيدِمُ : تصغير خادم والمقصود كافور الاخشيدي
عَن لَيلِنا : اي عن الليلة التي هرب فيها المتنبي
وَقَد نامَ قَبلُ عَمىً لا كَرى : اي انه نائم نوم العمى اي الغفله وليست نومة الكرى اي النوم العادي الذي يحتاجه الانسان
وَكانَ عَلى قُربِنا بَينَنا مَهامِهُ مِن جَهلِهِ وَالعَمى : اي انني كنت قريب منه وكان بامكانه ان يستفيد مني ومع ذلك لم ينتفع مني
عَلى : حرف جر يفيد المصاحبة يعني بالرغم من
مَهامِهُ : الصحراء الشاسعة
بِها نَبَطِيٌّ : اي الغير عربي
مِنَ اهلِ السَوادِ : اي لونه اسود
يُدَرِّسُ أَنسابَ أَهلِ الفَلا : قد يكون وزير كافور او ابو بكر المارداني النسابه وهو ليس عربي فكيف يدرس من ليس عربي امجاد العرب وشعرهم وفخرهم وهذا لا شك انها عنصرية من المتنبي
وَأَسوَدُ : المقصود كافور
مِشفَرُهُ نِصفُهُ : مشفره اي شفته يقول هنا انه من قبحه شفته هي نصف جسمه
يُقالُ لَهُ أَنتَ بَدرُ الدُجى : اي مع قبحه الا وان هنالك من يقول له انت البدر
ما كانَ ذَلِكَ مَدحاً لَهُوَلَكِنَّهُ كانَ هَجوَ الوَرى : يعني ان هذا الشعر الذي مدحتك فيه لم يكن مدحا وانما مدح باطنه الهجاء وهذا يسمى في الشعر (التعريض)
بِزِقِّ : وعاء من جلد يوضع فيه الشراب
رِياحٍ : يقول انه هذا الوعاء فارغ من الداخل مملوء على لاشيء
يقول ان القوم الذين عبدوا الاصنام اعقل وافهم من قوم كافور لانهم عبدوا اصنام قد تكون لها هيبه وضخامه واما زق رياح ليست له هيبه ولا فخامة هذه الاصنام فلماذا عبدتموه
وَمَن جَهِلَت نَفسُهُ قَدرَهُ : اي ان كافور جهل انه عبد
رَأى غَيرُهُ مِنهُ مالا يَرى : اي راى الرجال منه ما لا يرى هو
للمعلومية : هذا بيت حكمة جميل ولكني شرحته على حسب السياق
احمد بن الحسين بن الحسن بن عبدالصمد الجعفي الكوفي الكندي ابو الطيب المتنبي.(303هـ-354هـ/915م-965م) الشاعر الحكيم، وأحد مفاخر الأدب العربي. له الأمثال السائرة والحكم البالغة والمعاني المبتكرة. وفي علماء الأدب من ...