الديوان » العصر العباسي » المتنبي » ترك مدحيك كالهجاء لنفسي

عدد الابيات : 4

طباعة

تَركُ مَدحِيكَ كَالهِجاءِ لِنَفسي

وَقَليلٌ لَكَ المَديحُ الكَثيرُ

غَيرَ أَنّي تَرَكتُ مُقتَضَبَ الشِعـ

ـرِ لِأَمرٍ مِثلي بِهِ مَعذورُ

وَسَجاياكَ مادِحاتُكَ لا لَفـ

ـظي وُجودٌ عَلى كَلامي يُغيرُ

فَسَقى اللَهُ مَن أُحِبُّ بِكَفَّيـ

ـكَ وَأَسقاكَ أَيُّهَذا الأَميرُ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الخفيف
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة إنما أحفظ المديح بعيني
الصفحة التالية بسيطة مهلا سقيت القطارا

المساهمات

معلومات عن المتنبي

avatar

المتنبي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Mutanabi@

متابعة

323

قصيدة

62

الاقتباسات

8296

متابعين

احمد بن الحسين بن الحسن بن عبدالصمد الجعفي الكوفي الكندي ابو الطيب المتنبي.(303هـ-354هـ/915م-965م) الشاعر الحكيم، وأحد مفاخر الأدب العربي. له الأمثال السائرة والحكم البالغة والمعاني المبتكرة. وفي علماء الأدب من ...

المزيد عن المتنبي

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو تمام

poet-abu-tammam@

متابعة
متابعة
avatar

الثعالبي

poet-Al-Thaalibi@

متابعة
متابعة
اقتباسات المتنبي

اقرأ أيضا لـ المتنبي :

قد شغل الناس كثرة الأمل
حشاشة نفس ودعت يوم ودعوا
ذي المعالي فليعلون من تعالى
ما للمروج الخضر والحدائق
لهذا اليوم بعد غد أريج
أرى حللا مطواة حسانا
بكيت يا ربع حتى كدت أبكيكا
فديناك أهدى الناس سهما إلى قلبي
عذيري من عذارى من أمور
أمن ازديارك في الدجى الرقباء
نار الذراية من لساني تقتدح
لي منصب العرب البيض المصاليت
غاضت أنامله وهن بحور
أتاني عنك قول فازدهاني
قد بلغت الذي أردت من البر

أضف شرح او معلومة