قد شبت الحرب فويل البلقان غداً إذا الحرب ارتمت بالنيران واشتبكت اقرانها بالأقران هنالك النصر لآل عثمان الثابتي العزم الشديد الأركان يا أمة الهادي نبي الارشاد يا وارثي آبائهم والأجداد جودة الغوادي ومضاء الآساد هل تلد الأمجاد إلا الأمجاد والشبل من ليث العرين عنوان يا من لهم غرتها والتحجيل من عبقت اخبارهم بالتسجيل قرآنكم وهو محل التبجيل اصبح كالتوراة عند الانجيل فأين أنتم يا رجال القرآن خذوا من الوحشة بشر الأيناس ان الرجا أولى بكم من الياس وشمروا للحرب غير انكاس حاشاكم ان تخضعوا للارجاس عصائب البغي وأهل العدوان فاتحدوا مثل اتحاد الاصحاب فليس هذا اليوم يوم احزاب ان العدو واقف على الباب يبغى اقتحام الدار غير هباب حين رأى منكم عليكم اعوان يا غائباً عند الحجى من اغراك قد غشك النصيح لابل ادراك طوائفاً تبغى ذوات أملاك غدرت بالإسلام لا بالأتراك ما هذه شيمة أهل الوجدان اتسنقل سوريا وباريس تحاول اختلاسها بتدليس قدست يا أرض الرقي تفديس من أن تعودي طعمة الفرنسيس راضخة لذلة وإذعان إن الألى يغرونكم بالألحاق ليس لهم من ذمة وميثاق ومصر في أسر تروم الإطلاق من نكد الضر الذي بها حاق فأي دين للذي لهم دان يا آل يسن وآل حميم اياكم ودولة الأفانيم لو ملكونا غيروا التعاليم وحكموا السيوف فينا تحكيم اما المنايا أو شعار الصلبان انظر إلى اندلس يا مغرور كيف ظلام الشرك قد غال النور فاندرس الإسلام فيها المعمور كانما لم يك شيئاً مذكور من بعد ما كان رفيع البنيان قد اعلن البلقان حرب الأسلام واضرموا الهيجاء أي اضرام فمنهم الحرب ومنا الاقدام حيث تكون للسيوف الاحكام ان الوغى مؤتمر له شان ان المنايا في غد والاجال إذا التقت ابطالها بالابطال واحتجبت شمس الضحى بالقسطال فانتضدت من جثث وأوصال فوق الثرى مثل جبال البلقان ستفصح الحرب خطاب الارواح عن لسن السيف البديع الافصاح فهو خطيب فوق منبر الراح يوضح معنى الفوز أي ايضاح بحجة بالغة وبرهان ستعرف البلغار بأس الاحرار غداً إذا جاش عباب التيار وانفجرت فيهم براكين النار فصوفيا ميقات طالبي الثار من كل ظمآن إليها لهفان ادرنة الفيحاء درة التاج أنت سراج الروملي الوهاج سينجلي عن أفقك الليل الداج ويطلع السعد بتلك الابراج ثم يعود المجد مثل ما كان وأنت يا عاصمة الميامين منيعة بالحمس المطاعين فيك الاسود الغلب والسراحين ثقي ثقي بالنصر يا قسطنطين أنت الحمى بل أنت روح الأوطان ان الموالي أولعت بالسادات تلك لعمري اكبر الرزيات قل للغيارى وذوي الحميات موتو إكراما وارفضوا الدنيات ان حياة الذل موت الغيران
محمد الحسن بن حمادي بن محسن بن سلطان آل قاطع الجناجي، وهم بطن من آل علي، وتنتمي هذه القبيلة إلى مالك الأشتر النخعي. شاعر فحل من شيوخ كربلاء. ولد وتعلم ...