الديوان » العصر الاموي » عبيد بن أيوب العنبري » أذقني طعم الأمن أو سل حقيقة

عدد الابيات : 13

طباعة

أَذِقنيَ طَعمَ الأَمنِ أَو سَل حَقيقَةً

عَلَيَّ فَإِن قامَت فَفَصِّل بنانِيا

خَلَعت فُؤادي فَاِستُطيرَ فَأَصبَحَت

تَرامى بِهِ البيدُ القِفارُ تَرامِيا

كَأَنّي وَآجالَ الظِّباءِ بِقَفرَةٍ

لَنا نَسَبٌ تَرعاهُ أَصبَحَ دانِيا

رَأَينَ ضَئيلَ الشَّخصِ يَظهَرُ مَرَّةٌ

وَيَخفى مِراراً ضامِرَ الجِسمِ عارِيا

فَأَجفَلنَ نَفراً ثُمَّ قُلنَ اِبنُ بَلدَةٍ

قَليلُ الأَذى أَمسى لَكُنَّ مصافِيا

أَلا يا ظِباءَ الرَّملِ أَحسن صُحبَتي

وَأخفينَني إِن كانَ يَخفى مَكانِيا

أَكَلتُ عُروقَ الشَّري مَعكُنَّ وَالتَوى

بِحَلقِيَ نَورُ القَفرِ حَتّى وَرانِيا

وَبِتُّ ضَجيعَ الأُسودِ الجَونِ بِالغَضا

كَثيراً وَأَثناءُ الحَشاشِ وسادِيا

فَقَد لاقَت الغِزلانُ مِنّي بلية

وَقَد لاقَت الغيلانُ مِنّي الدَّواهِيا

وَمِنهُنَّ قَد لاقَيتُ ذاكَ فَلَم أَكُن

جَباناً إِذا هَولُ الجَبانِ اِعتَرانِيا

أَذقتُ المَنايا بَعضَهُنَّ بِأَسهُمي

وَقَدَّدنَ لحمي وَاِمتَشَقنَ ردائِيا

إِذا هِجنَ بي في جُحرِهِنَّ اِكتَنَفنَني

فَلَيتَ سُلَيمانَ بنَ وَبرٍ يَرانِيا

فَمازِلتُ مُذ كُنتُ اِبنَ عِشرينَ حِجَّةً

أَخا الحَربِ مَجنِيّاً عَلَيهِ وَجانِيا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبيد بن أيوب العنبري

avatar

عبيد بن أيوب العنبري حساب موثق

العصر الاموي

poet-Obaid-bin-Ayyub@

37

قصيدة

4

الاقتباسات

32

متابعين

عُبَيد بن أَيوب العَنبَري، من بني العنبر، يكنى أبا المطراب أو أبا المطراد. من شعراء العصر الأموي، كان لصاً حاذقاً، أباح السلطان دمه، وبرئ منه قومه، فهرب في مجاهل الأرض، ...

المزيد عن عبيد بن أيوب العنبري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة