عدد الابيات : 28

طباعة

هُوَ يَوْمٌ كَما تَرا

هُ مَليحُ الشَّمائِلِ

هَاجَ نَوْحُ الحَمامِ في

هِ غِناءَ البَلابِلِ

ولِرَكْبِ السَّحابِ في ال

جَوْ حَقٌّ كَباطِلِ

مِثْلَما ماهَ في المُهَنَّ

دِ بَعْضُ الصَّياقِلِ

جُلِّيَتْ شَمْسُهُ لرِقْ

قتِهِ في غَلائِلِ

وعَمودُ الزَّمانِ مُعْ

تَدِلٌ غَيْرُ مائِلِ

حينَ ساوى حَرُّ الهَوا

جِرِ بَرْدَ الأَصائِلِ

وغَدا الرَّوْضُ في قَلا

ئِدِهِ والخَلاخِلِ

فَمِنَ العَجْزِ أَنْ تَرى

فيهِ طَوْعَ العَواذِلِ

يا لِذا مِنْ أَبي الهُذَيْ

لِ وتَوْصيلِ وَاصِلِ

ومُلاحاةِ عاقِلٍ

ومُقاساةِ جاهِلِ

وخُصومٍ يُكَابِرو

نَ وُضوحَ الدَّلائِلِ

إِنْفِ كيْدَ الجِدالِ عَنْ

كَ بِصَيْدِ الأَجادِلِ

كُلِّ صَلْبِ العِظامِ والل

لَحْمِ رَطْبِ المَفاصِلِ

وَهْوَ أَهْدى من الرَّدى

في طَريقِ المَقاتِلِ

كَمْ غَدَوْنا بِهِ لِطَيْ

رِ التِّلاعِ السَّوابِلِ

فانْبَرى أَخْرَسُ الجَنا

حِ صَخُوبُ الجَلاجِلِ

وتَعامى عَنْ الشَّوى

واهْتَدى لِلشَّواكِلِ

بِسَكاكينِهِ التي

ثُبِّتَتْ في الأَنامِلِ

عُقِّفَتْ ثُمَّ أُرْهِفَتْ

فَهي مِثْلُ المَناجِلِ

صَاعِدٌ خَلْفَ صَاعِدٍ

نَازِلٌ خَلْفَ نَازِلِ

فَتردّى في رِداءِ لَهْ

وٍ إلى اللَّيْلُ شامِلِ

ثُمَّ انْثَنى جَذْلانَ بَيْ

نَ القَنا والقَنابِلِ

نَحْوَ رَبْعٍ من المَكا

رِمِ والمَجْدِ آَهِلِ

فَترى الأُنْسَ في عَبي

رِكَ عَذْبَ المَناهِلِ

من عُقول قَدْ بَلْبَلَتْ

هُنَّ صَفْراءُ بابِلِ

فَإِذا اللَّيْل كَفَّ كُلْ

لِ رَقيبٍ وعاذِلِ

صَرَّتِ الفُرْشُ تَحْتَ قَوْ

مٍ صَريرَ المَحامِلِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو بكر الخالدي

avatar

أبو بكر الخالدي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Abu-Bakr-Al-Khalidi@

95

قصيدة

3

الاقتباسات

60

متابعين

محمد بن هشام بن وعلة أبو بكر الخالدي. شاعر أديب، من أهل البصرة، اشتهر هو وأخوه سعيد بالخالديين وكانا من خواص سيف الدولة بن حمدان، وولاهما خزانة كتبه، لهما تآليف ...

المزيد عن أبو بكر الخالدي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة