الديوان » العصر العباسي » الحمدوي » رأينا طيلسانك يا ابن حرب

عدد الابيات : 7

طباعة

رَأَينا طَيلَسانَكَ يا اِبنَ حَربٍ

يَزيدُ المَرءَ في الضَعَةِ اِتِّضاعا

إِذا الرَفاءُ أَصلَحَ مِنهُ بَعضاً

تَداعى بَعضُهُ الباقي اِنصِداعا

يُسَلِّمُ صاحِبي فَيَقُدُّ شِبراً

بِهِ وَأَقُدُّ في رَدّي ذِراعا

أُجيلُ الطَرفَ في طَرَفَيهِ طولاً

وَعَرضاً ما أَرى إِلّا رِقاعا

فَلَستُ أَشُكُّ أَن قَد كانَ دَهراً

لِنوحٍ في سَفينَتِهِ شِراعا

وَقَد غَنَّيتُ إِذ أَبصَرتُ مِنهُ

بَقاياهُ عَلى كَتِفي تَداعى

قِفي قَبلَ التَفَرُّقِ يا ضُباعا

وَلا يَكُ مَوقِفٌ مِنكِ الوَداعا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الحمدوي

avatar

الحمدوي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Alhamdoui@

78

قصيدة

1

الاقتباسات

53

متابعين

إسماعيل بن إبراهيم الحمدوي أبو علي. صاحب المقاطيع السائرة في طيلسان ابن حرب، وشاة سعيد، نسبته إلى جده حمدويه الذي أسندت إليه مهمة إعدام الزنادقة في عهد الرشيد، ومولده ونشاته ...

المزيد عن الحمدوي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة