الديوان » العصر العباسي » الحمدوي » دعني أبكي كسوتي إذ ودعت

عدد الابيات : 6

طباعة

دَعني أُبَكّي كِسوَتي إِذ وَدَّعَت

فَلَأَزمَعَنَّ عَلى البُكا إِذ أَزمَعَت

يا اِبنَ الحُسَينِ أَما تَرى دَرّاعَتي

سَمَلاً تَرَدَّت بِالبِلى وَتَدَرَّعَت

فيها مِنَ التَمزيقِ ما لَو أَنَّهُ

مَرَّت بِها ريحُ الصَبا لَتَقَشَّعَت

تَحكي تَخَرُّقَ طَيلَساني إِنَّها

مِنهُ تَعَلَّمتِ البِلى فَتَضَعضَعَت

لا فَرَّجَ الرحمنُ عَنهُ إِنَّهُ

أَعدى ثِيابي كُلَّها فَتَقَطَّعَت

فَلَتَحمَدِ اللَهَ الجِبالُ فَإِنَّها

لَو قارَنَتهُ تَخَشَّعَت وَتَصَدَّعَت

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الحمدوي

avatar

الحمدوي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Alhamdoui@

78

قصيدة

1

الاقتباسات

53

متابعين

إسماعيل بن إبراهيم الحمدوي أبو علي. صاحب المقاطيع السائرة في طيلسان ابن حرب، وشاة سعيد، نسبته إلى جده حمدويه الذي أسندت إليه مهمة إعدام الزنادقة في عهد الرشيد، ومولده ونشاته ...

المزيد عن الحمدوي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة