ما اِحتيالي كنت ورداً ناعما أَو كنت شوك في تلال أَو فَلاة نَلتَقي في بيت راع أَبو بِساحات المُلوك فَوقَ خز أَو نَبات وَغناء يوم عُرسي او نواحا اسمعوك أَنتَ نصف من حَياة تمسه بنت تسع صب في سمعك آدابا ابوك في تلقي الكلمات نورها يبديك نوراً ساطِعاً ان يحجبوك عَن سِهام النَظرات تِلكَ امال لها عَن روح احساسي صكوك انتَ في مراتها منعكسة من أَراني محرزا كفي إِذا ما بشروك بغلام أَو فَتاة جَيد أَخلاق حسان في الصبا قَد لقنوك في حجور الامهات طابَ ما بينهما العيش إِذا ما حذروك ان تَكوني لهما مفترسه صوت جبرائيل أَصغى وقتها ان حل فوك غير ان الروح ذات فانظريني اليوم من نافذة ان يحجبوك وَهيَ إِحدى الحسنات رَيثَما نَحظى بياقات التَلاقي وَمسوك ربح عهد آن أن نَلتَمسه
سعيد أبو بكر التونسي الساحلي المكني. والمكنين بلاد في تونس. تربى في تونس ونشأ وسمع وبصر وتعلم وفقه وأشعر فكان شعره مرآة ما تأثرت به نفسه من أحداث في مطلع ...