الديوان » العصر المملوكي » أبو بكر العيدروس » ما السيوف المرهفات بل ما القنا

عدد الابيات : 14

طباعة

ما السيوف المرهفات بل ما القنا

من عيون رأسها لحظ الرنا

ربّ خصر زانه كثر الضنا

كم به أجسامنا تشكو الضنا

من مريضات الجفون أمراضنا

نحن أسد صدنا غزلاننا

كم غزال كانس وسط الفنا

ربّ بطل منه قد ذاق العنا

ساقي الكاسات ليلك قد دنا

فالذي نهواه يا ساقي دنا

سفنا خمر الحميا سفنا

فلكم طول الجفا قد شفنا

طاب نهلك بعد ما قد علنا

علنا نسلو قليلاً علنا

ما لنا يا خو الغزالة ما لنا

قد نفدنا في هواكم مالنا

لا تسل يا فاتني عن حالنا

فالهوى عن حالنا قد حالنا

ان طرفي هو علينا قد جنى

منذ ورد في خدودك قد جنا

شرّفونا بالتلاقي ها هنا

وصلكم فيه السعادة والهنا

يا أنا مما اعتراني يا أنا

كلّ طالب نالكم إلا أنا

فلنا في ذكر خالقنا غنا

فبه تحلو القوافي والغنا

فمرادي أن أرى الركب انحنا

بالمحصب حول سفح المنحنا

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الرمل
قافية الألف (ا)
الصفحة السابقة رعى اللَه وصل من نحبه
الصفحة التالية من الرحمن لا تيأس فإنه

المساهمات

معلومات عن أبو بكر العيدروس

avatar

أبو بكر العيدروس حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Abu-Bakr-Al-Aidarous@

متابعة

221

قصيدة

47

متابعين

أبو بكر بن عبد الله الشاذلي العيدروس، من آل باعلوى. مبتكر القهوة المتخذة من البن المجلوب من اليمن، كان صالحاً زاهداً، ولد في تريم (بحضرموت) وقام بسياحة طويلة، ورأى البن ...

المزيد عن أبو بكر العيدروس

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن زمرك

poet-ibn-zamrak@

متابعة
متابعة
avatar

القاضي عياض

poet-Qadi-Ayyad@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ أبو بكر العيدروس :

لاحت لي دلائل القبول
قلبي العميد مضنى
عواد يا حبيبي عواد
ثلاثة أحرف بين أهل العلم سارت
إذا أمر الله آت ليس يرتد
يا حبيبا نسيت به كل محبوب
علق أمورك بمن له الأمر
ذا بدر أم ذا خد
ما لمحبوبي نسيني
عوائد اللَه الجميل
ما حسن يعشق غير حسن لبنا
بالحمد للّه أدرأ كل نازلة
الموت يهدم ما الآمال تبنيه
طالب العمر لك مائتي سنة بعدها واش
احذر على ليلى عيون الأغيار

أضف شرح او معلومة