شعر صالح بن عبد القدوس - ولئن يعادي عاقلا خير له

وَلَئِن يُعادي عاقِلاً خَير لَهُ

مِن أَن يَكون لَهُ صَديق أَحمَق

فَاِربَأ بِنَفسِكَ أَن تصادِق اِحمَقاً

إِن الصديقَ عَلى الصَديقِ مُصدق

المزيد من اقتباسات صالح بن عبد القدوس

ولئن يعادي عاقلا خير له

وَلَئِن يُعادي عاقِلاً خَير لَهُ
مِن أَن يَكون لَهُ صَديق أَحمَق
فَاِربَأ بِنَفسِكَ أَن تصادِق اِحمَقاً
إِن الصديقَ عَلى الصَديقِ مُصدق

فعيشك في الدنيا وموتك واحد

فَعيشك في الدُنيا وَمَوتك واحِد
وَعود خلال من حَياتِكَ اِنفَع

لا تيأسن من انفراج شديدة

لا تَيأَسَنَّ من اِنفِراجِ شَديدَة
قَد تَنجَلي الغَمَراتِ وَهيَ شَدائِد

معلومات عن: صالح بن عبد القدوس

avatar

صالح بن عبد القدوس

85

قصيدة

3

الاقتباسات

143

متابعين

صالح بن عبد القدوس بن عبد الله بن عبد القدوس الأزدي الجذامي، مولاهم، أبو الفضل. شاعر حكيم، كان متكلماً يعظ الناس في البصرة. له مع أبي الهذيل العلاف مناظرات، وشعره كله أمثال وحكم وآداب. اتهم عند المهدي العباسي بالزندقة، فقتله ببغداد. قال المرتضى: (قيل: رؤي ابن عبد القدوس يصلي صلاة تامة الركوع والسجود، فقيل له: ما هذا ومذهبك معروف؟ قال: سنة البلد، وعادة الجسد، وسلامة الأهل والولد!) وعمي في آخر عمره. وللمعاصر عبد الله الخطيب كتاب (صالح بن عبد القدوس البصري- ط) ببغداد.

المزيد عن صالح بن عبد القدوس