شعر إبراهيم الأسطى - فإذا غابت فقلبي غائب

 فإذا غابت فقلبي غائب

لست أدري كيف قلبي عقني

وإذا حاولت يوما هجرها

قلت للقلب فلا يسمعني

لا أرى الوصف عليها قادرا

فهي فاقت كل شيء حسن

المزيد من اقتباسات إبراهيم الأسطى

فإذا غابت فقلبي غائب

 فإذا غابت فقلبي غائب
لست أدري كيف قلبي عقني
وإذا حاولت يوما هجرها
قلت للقلب فلا يسمعني
لا أرى الوصف عليها قادرا
فهي فاقت كل شيء حسن

معلومات عن: إبراهيم الأسطى

avatar

إبراهيم الأسطى

43

قصيدة

1

الاقتباسات

96

متابعين

إبراهيم بن عمر الكرغلي، يعرف بالأسطى. شاعر ليبي من قبيلة "الكراغلة" كان في أطوار حياته أشعر منه في نظمه. ولد في درنة (من مدن برقة) ونشأ يتيما فقيراً، يحتطب ليعيش هو وأمه وأخوات ثلاث له. وعمل خادماً في محكمة بلده، فلقنه قاضيها دروسا مهدت له السبيل لدخول مدرسة في طرابلس الغرب، فحاز شهادة "معلم" سنة 1935 ورحل إلى مصر وسورية والعراق والأردن، يعمل لكسب قوته. وأنشأ المهاجرون الليبيون في مصر جيشاً لتحرير بلادهم في أوائل الحرب العالمية الثانية، فتطوع جنديا معهم، وقاتل الإيطاليين. وترك الجيش بعد ثلاث سنوات 1942 وعاد إلى ليبيا فعين قاضيا أهليا، في محكمة الصلح، بدرنة (بلده) وترأس جمعية "عمر المختار" ونقل إلى مدينة "المرج" وحرمت حكومة برقة على الموظفين الاشتغال بالسياسة، ولم يطع، فأقيل (1948) وعاد إلى درنة وانتخب نائباً في البرلمان البرقاوي (قبل اتحاد ليبيا) فحضر جلسة افتتاحه. وبعد أيام أراد السباحة في شاطئ درنة، فمات غريقاً. وأقيم له "نصب تذكاري" في المكان نفسه. وللسيد مصطفى المصراتي، كتاب (شاعر من ليبيا - ط) في سيرته وما اجتمع له من نظمه.

المزيد عن إبراهيم الأسطى