الديوان » ديوان اللواح » اقتباسات اللواح » وما بعضنا إلا يودع بعضنا

شعر اللواح - وما بعضنا إلا يودع بعضنا

وما بعضنا إِلا يودع بعضنا

لكفت كفاة القاسطين فتكفت

حياة الفتى كالغصن ريان مورق

فلم يدر إِلا وهو عريان مسحت

وما هي إلا كالستر نجيّ مصلتا

يؤول لغمد وهو للحشر يصلت

المزيد من اقتباسات اللواح

إن كان ضاق بك الزمان عن البقا

 إن كان ضاق بك الزمان عن البقا
فحميد صنعك يا محمد مهيع
فكأن ذكرك بعد موتك روضة
جيدت فأصبح نبتها يتضوع
أبكي عليك وليس يجديني البكا
عوضا ولا أرجوك عندي ترجع

ألا إن كتب الأنبياء عليهم

أَلا إن كتب الأنبياء عليهم
صلاة من الرحمن دائمة تترى
فأربعة جاءت على إثر ماية
مفسّرة بطناً ومشروحة ظهرا

هذا الفراق وهكذا التوديع

هذا الفراق وهكذا التوديع
مما يقد به حشا وضلوع
نجد اللهيب على متون خدودنا
عند الوداع وهن سلن دموع

وما بعضنا إلا يودع بعضنا

وما بعضنا إِلا يودع بعضنا
لكفت كفاة القاسطين فتكفت
حياة الفتى كالغصن ريان مورق
فلم يدر إِلا وهو عريان مسحت
وما هي إلا كالستر نجيّ مصلتا
يؤول لغمد وهو للحشر يصلت

معلومات عن: اللواح

avatar

اللواح

208

قصيدة

5

الاقتباسات

62

متابعين

سالم بن غسان بن راشد بن عبد الله بن علي اللواح الخروصي. ولد في قرية ثقب، بالقرب من وادي بني خروص على سفح الجبل الأخضر. نشأ على يدي والده في قريته، وقرأ القرآن بقرية الهجار من وادي الخروص، ثم رحل في طلب العلم إلى نزوى وأخذ الفقه والأدب.

المزيد عن اللواح