شعر ابن زريق البغدادي - ما كنت أحسب أن الدهر يفجعني

ما كُنتُ أَحسَبُ أَنَّ الدهرَ يَفجَعُنِي

بِهِ وَلا أَن بِي الأَيّامَ تَفجعُهُ

حَتّى جَرى البَينُ فِيما بَينَنا بِيَدٍ

عَسراءَ تَمنَعُنِي حَظّي وَتَمنَعُهُ

المزيد من اقتباسات ابن زريق البغدادي

ما كنت أحسب أن الدهر يفجعني

ما كُنتُ أَحسَبُ أَنَّ الدهرَ يَفجَعُنِي
بِهِ وَلا أَن بِي الأَيّامَ تَفجعُهُ
حَتّى جَرى البَينُ فِيما بَينَنا بِيَدٍ
عَسراءَ تَمنَعُنِي حَظّي وَتَمنَعُهُ

معلومات عن: ابن زريق البغدادي

avatar

ابن زريق البغدادي

4

قصيدة

1

الاقتباسات

754

متابعين

أبو الحَسن علي بن زريق البغداديّ شاعرٌ عراقىّ ولد َ فى محلَّةِ الكَرْخ ببغدادَ .. وهو شاعرٌغريبٌ عجيبٌ .. بل إنَّه جعلَ الغرابة عنوانا له .. فهو غريْبٌ عن أهلِ الأدبِ والعارفين به .. فلم يُعرَفُ من سيْرتِه إلا اسْمُه .. وحتى ماعرفوه عنْ فقره ، وعنْ مرتع ِصباه ، وعن زواجِه .. والكثير ممَّا يتعلقُ به .. كلُّ هذا استنبطوه منْ قصيدته التي نحنُ بصدَدِها والتى لم نعرف له إلاها .. بل لم يروِ الناسُ له بيتاٌ واحِداً غيرها .. والأغرَب من هذا هو .. كيف يقولُ هذه القصيدة - التى تعَدُّ منْ عيون الشِّعْر العربى على مر العصور- ولم يشتهرْ بالشِّعر ولم يؤثر عنه قوله غيرها ؟! تأخذ ُهذه القصيدة في التاريخ الأدبي أسماء ثلاثة : عينية ابن زريق .. وفراقية ابن زريق ..

المزيد عن ابن زريق البغدادي