والعلم يرفع بيتاً كان منخفضاً والجهل يجحفظه لو كان ما كانا وأرفع الناس أهل العلم منزلة وأوضع الناس من قد كان حيرانا لا يهتدي لطريق الحق من عمه بل كان بالجهل ممن نال خسرانا
سليمان بن سحمان بن مصلح بن حمدان النجدي الدوسري بالولاء.
كاتب فقيه له نظم فيه جودة من علماء نجد ولد في قرية (السَّقَا) (بتخفيف القاف) من أعمال (أبها) في عسير وانتقل مع أبيه إلى الرياض أيام فيصل بن تركي قتلقى عن علمائها التوحيد والفقه واللغة وتولى الكتابة للإمام عبد الله بن فيصل، برهة من الزمن ثم تفرغ للعلم وصنف كتباً ورسائل منها (الضياء الشارق في رد شبهات الماذق المارق - ط) في الرد على كتاب لجميل صدقي الزهاوي و (الهدية السنية - ط) و (تبرئة الشيخين - ط) و (منهاج أهل الحق والاتباع - ط) رسالة و (الصواعق المرسلة - ط) و (إرشاد الطالب إلى أهم المطالب - ط) ورسالة في (الساعة - ط) وأنها صناعة لا سحر! و (إقامة الحجة والدليل - ط) و (الفتاوى - ط) وديوان شعر سماه (عقود الجواهر المنضدة الحسان - ط) وغير ذلك وكفّ بصره في آخر حياته وتوفي في الرياض. ...